حفص بن سعيد بن جابر


تفسير

رقم الحديث : 13018

أنبأنا أبو القاسم عَلِيّ بْن إبراهيم ، نا العزيز بْن أَحْمَد ، نا أبو أَحْمَد عبيد الله بْن مُحَمَّد ابْن أبي مسلم الفرضي ، إجازة ، أنا جعفر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخواص ، نا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسروق الطوسي ، نا أبو قلابة عبد الملك بْن مُحَمَّد الرقاشي ، حدثني مُحَمَّد بْن عمر ، مولى بني سدوس ، عن أبي عوانة ، قال : استأذن حضين بْن المنذر الرقاشي ، عن قتيبة بْن مسلم ، وعنده أخوه عبد الله الفقير ، فقال : أصلح الله الأمير ، ائذن لي ، فأمازح أبا ساسان ، قال : لا تفعل ، قال : فأبى عليه . قال : فلما دخل أقبل عَلَى الحضين ، فقال : من أين دخلت يا أبا ساسان ؟ قال : ومن أين يدخل مثلي عن وثاب الجدر ، قال : وكان ذلك يتهم بالتسلق عَلَى جيرانه ، فقال له : يا أبا ساسان ، من الذي يقول : نزعنا وأمرنا وبكر بْن وائل تجر خصاها ما تمر وما تحلى قال : الذي يقول : قد علمت قيس وقيس عائلة أن أشر الناس طرا باهلة آباؤهم في كل حي نافلة في أسد ومذحج وعاملة وما رجعت هبلتك المقائلة قال : يا أبا ساسان ، فمن الذي يقول : لقد أفسدت استاه بكر بْن وائل من التمر ما قد أصلحه ثمارها قال : الذي يقول : وخيبة من يخيب عَلَى غني وباهلة بْن أعصر والرباب وباهلة بْن أعصر شر قيس وأخبث من وطئ عفر التراب فلا غفر الإله لباهلي ولا عافاه من سوء الحساب قال : فمن الذي يقول يا أبا ساسان : يسد حضين بابه خشية القرى بإصطخر والكبش العظيم بدرهم قال : الذي يقول : إذا أنكرت نسبة باهلي فرفع عنه ناحية الإزار عَلَى أكتافهم كذي موالي عابر سمة ويثار لم يحفظ البيت مستوي ، قال : فأقبل حضين عَلَى قتيبة ، فقال : قتيبة ، إن تكفف أخاك تكفه وفي الوصل مني مطمع ، يا ابْن مسلم وإلا فإني والذي يسكت له رجال قريش والحطيم وزمزم لئن لج عبد الله في بعض ما أرى لأرتقين في شتمكم رأس سلم أمزج بشيخ بعد تسعين حجة طوتني كأني من بقية جرهم فما رد مزح قط خيرا علمته للمزح أهل لست منهم فأحجم .

الرواه :

الأسم الرتبة
العزيز بْن أَحْمَد

ثقة مأمون

Whoops, looks like something went wrong.