حفص بن عمر ويقال ابن عمرو بن سويد ابو عمرو العدوي البغدادي


تفسير

رقم الحديث : 13022

وقال وقال الوليد : حدثني سعيد بْن عبد العزيز ، وعبد الرحمن بْن يَزِيد بْن جابر ، قالا : لما قبض الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم ، وجهز أبو بكر الجيوش إلى الشام ترك بلال الأذان ، وأجمع المسير معهم ، أراد أبو بكر منعه ، فقال : إن كنت أعتقتني لنفسك أقمت عندك ، وإن كنت أعتقتني لله فدعني والجهاد في سبيل الله ، وخلى سبيله ، وخرج فيمن خرج ، فلم يزل مجاهدا حتى فتح الله عليهم الشام . وقدم عمر بْن الخطاب الجابية ، فسأل المسلمون عمر مسألة بلال بالأذان لهم ليسمعوا تأذينه ، ففعل عمر ، وأذن بلال يوما واحدا ، أو قالا : أذن لصلاة واحدة ، فما رئي أكثر باكيا من بكاء المسلمين يومئذ بالجابية ، أذكرهم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما كانوا يسمعون من تأذينه له ، وعرفوا من صوته ، فلم يزل المسلمون بالشام ، يقولون : إن تأذينهم هذا الذي هم عليه من تأذين بلال يومئذ . .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.