قرأت في كتاب أبي الْحُسَيْن الرازي ، حدثني أبو نصر ظفر بْن مُحَمَّد بْن ظفر بْن عمر بْن حفص بْن عمر بْن سعيد ابْن أبي عزيز الأزدي ، صاحب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قال : سمعت أبي مُحَمَّد بْن ظفر ، يذكر عن أبيه ظفر بْن عمر ، عن أبيه عمر بْن حفص ، عن أبيه حفص بْن عمر بْن سعيد ابْن أبي عزيز الأزدي ، أنه سأل عبد الملك بْن مَرْوَان ، فقال : يا أمير المؤمنين ، إن في غوطة دِمَشْق قرية ، يقال لها : زملكا ، ولي فيها بنو عم ، وسألوني الإشراف عليهم ، وليس لي في الموضع شيء ، فقال له عبد الملك : سل هل لنا في تلك القرية شيء ؟ فنظر فإذا فيها ضيعة من صوافي الروم ، فأقطعه إياها ، وكتب له عبد الملك بْن مَرْوَان بذلك كتابا هذا نسخته : بسم الله لرحمن الرحيم ، هذا كتاب من عبد الله عبد الملك بْن مَرْوَان أمير المؤمنين ، لحفص بْن عمر بْن سعيد ابْن أبي عزيز الأزدي ، إني أنطيتك بقرية زملكا كذا ، وكذا فدانا ، وأشهد عَلَى نفسه أخويه مُحَمَّدا ، وعبد العزيز ، وقبيصة بْن ذؤيب ، وروح بْن زنباع . قال ظفر بْن مُحَمَّد : فبقيت تلك الضيعة بزملكا في أيدينا إلى الساعة نتوارثها كابرا ، عن كابر . .
الأسم | الشهرة | الرتبة |