باب ما جاء في اختصاص الشام وقصوره بالاضاءة عند مولد النبي صلى الله عليه وسلم وظهوره


تفسير

رقم الحديث : 337

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْحَسَنِيُّ ، أنا رَشَأُ بْنُ نَظِيفِ بْنِ مَا شَاءَ اللَّهُ الْمُقْرِئُ ، أنا الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَرْوَانَ الْمَالِكِيُّ ، أَنْبَأَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، أَنْبَأَنَا بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنِ ابْنِ عَمْرٍو السُّلَمِيِّ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ أَنَّ رَجُلا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : كَيْفَ كَانَ أَوَّلُ بَدْوِ شَأْنِكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ ؟ فَقَالَ : " كَانَتْ حَاضِنَتِي مِنْ بَنِي بَكْرِ بْنِ سَعْدٍ ، فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَابْنٌ لَهَا فِي بَهْمٍ لَنَا وَلَمْ نَأْخُذْ مَعَنَا زَادًا ، فَقُلْتُ لِأَخِي : يَا أَخِي ، اذْهَبْ فَأْتِنَا بِزَادٍ مِنْ عِنْدِ أُمِّنَا . فَذَهَبَ أَخِي وَمَكَثْتُ أَنَا عِنْدَ الْبَهْمِ ، فَأَقْبَلَ إِلَيَّ طَيْرَانِ أَبْيَضَانِ كَأَنَّهُمَا نَسْرَانِ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ : هُوَ هُوَ ، فَقَالَ الْآخَرُ : نَعَمْ . قَالَ : فَأَقْبَلا يَبْتَدِرَانِي فَأَخَذَانِي ، فَبَطَحَانِي لِلْقَفَا فَشَقَّا بَطْنِي ، فَاسْتَخْرَجَا قَلْبِي فَشَقَّاهُ فَأَخْرَجَا مِنْهُ عَلَقَتَيْنِ سَوْدَاوَيْنِ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ : ائْتِنِي بِمَاءِ ثَلْجٍ فَغَسَلا بِهِ جَوْفِي . ثُمَّ قَالَ : ايتِنِي بِمَاءِ بَرْدٍ فَغَسَلا بِهِ جَوْفِي وَالصَّوَابُ : قَلْبِي ثُمَّ قَالَ : ايتِنِي بِالسَّكِينَةِ فَذَرَّهَا فِي قَلْبِي ثُمَّ أَطْبَقَهُ . قَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ : خِطْهِ فَخَاطَهُ ، وَخَتَمَ عَلَيْهِ بِخَاتَمِ النُّبُوَّةِ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ : اجْعَلْهُ فِي كِفَّةٍ ، وَاجْعَلْ أَلْفًا مِنْ أُمَّتِهِ فِي كِفَّةٍ ، فَإِذَا أَنَا أَنْظُرُ إِلَى الأَلْفِ فَوْقِي أُشْفِقُ أَنْ يَخِرَّ عَلَيَّ بَعْضَهُمْ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ : لَوْ أَنَّ أُمَّتَهُ وُزِنَتْ بِهِ لَمَالَ بِهِمْ ، ثُمَّ انْطَلَقَا وَتَرَكَانِي وَفَرِقْتُ فَرَقًا شَدِيدًا ، ثُمَّ انْطَلَقْتُ إِلَى أُمِّي ، وَأَخْبَرْتُهَا بِالَّذِي لَقِيتُ ، فَأَشْفَقَتْ أَنْ يَكُونَ قَدِ الْتَبَسَ بِي . فَقَالَتْ : أُعِيذُكَ بِاللَّهِ فَرَحَلَتْ بَعِيرًا لَهَا ، فَحَمَلَتْنِي عَلَى الرَّحْلِ وَرَكِبَتْ خَلْفِي حَتَّى بَلَغْنَا إِلَى أُمِّي . فَقَالَتْ : قَدْ أَدَّيْتُ أَمَانَتِي وَذِمَّتِي ، وَحَدَّثَتْهَا بِالْحَدِيثِ الَّتِي لَقِيتُ ، فَلَمْ يَرُعْهَا ذَلِكَ ، وَقَالَتْ : إِنِّي رَأَيْتُ خَرَجَ مِنِّي نُورٌ أَضَاءَ لَهُ قُصُورُ الشَّامِ " . كَذَا قَالَ ، وَالصَّوَابُ : بَحِيرُ بْنُ سَعْدٍ ، وَسَعْدُ بْنُ بَكْرٍ . .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ

صحابي

ابْنِ عَمْرٍو السُّلَمِيِّ

مقبول

خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ

ثقة

يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ

ثقة ثبت

بْنُ الْوَلِيدِ

صدوق كثير التدليس عن الضعفاء

يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ

ثقة حافظ إمام الجرح والتعديل

عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ

ثقة حافظ

أَحْمَدُ بْنُ مَرْوَانَ الْمَالِكِيُّ

متهم بالوضع

الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ

مقبول

رَشَأُ بْنُ نَظِيفِ بْنِ مَا شَاءَ اللَّهُ الْمُقْرِئُ

ثقة

أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْحَسَنِيُّ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.