باب ما جاء من ان الشام يكون ملك اهل الاسلام


تفسير

رقم الحديث : 372

وأخبرناه أبو الفضل محمد بن إسماعيل ، وأبو المحاسن أسعد بن علي ، وأبو بكر أحمد بن يحيى ، وأبو الوقت عبد الأول بن عيسى الهرويون ، قالوا : أخبرنا أبو الحسن الداودي ، أنا أبو محمد عبد الله بن حمويه السرخسي ، أنبأ عيسى بن عمر السمرقندي ، أنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ، أنا زيد بن عوف ، أنبأنا أبو عوانة ، عن عبد الملك بن عمير ، عن ذكوان أبي صالح ، عن كعب : في السطر الأول : محمد رسول الله عبدي المختار ، لا فظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ، ولا يجزئ بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر . مولده بمكة ، وهجرته بطيبة وملكه بالشام . وفي السطر الثاني : محمد رسول الله ، أمته الحمادون ، يحمدون الله في السراء والضراء ، يحمدون الله في كل منزلة ، ويكبرونه على كل شرف ، رعاة الشمس ، يصلون الصلاة إذا جاء وقتها ولو كانوا على رأس كناسة ، ويأتزرون على أوساطهم ويوضئون أطرافهم ، وأصواتهم بالليل في جو السماء كأصوات النحل . رواه أبو الربيع السمتي ، عن أبي عوانة ، فقال : عن عاصم بدلا من عبد الملك .

الرواه :

الأسم الرتبة
أبو محمد عبد الله بن حمويه السرخسي ، أنبأ

ثقة

أبو الفضل محمد بن إسماعيل ،

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.