باب ما جاء عن صاحب الحوض والشفاعة انها مهبط عيسى ابن مريم قبل قيام الساعة


تفسير

رقم الحديث : 439

أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون ، أنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن الحسن الحسني قراءة عليه ، أنا محمد بن عبد الله الجعفي ، أنبأنا الحسين بن محمد بن الفرزدق الفزاري ، أنبأنا جعفر بن عبد الله المحمدي ، قال : سمعت محمد بن أبي عمير يذكر ، عن محمد بن مسلم ، قال : سألت الصادق ، عن قول الله عز وجل : وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ سورة المؤمنون آية 50 ، قال : الربوة : النجف ، والقرار : المسجد ، والمعين : الفرات . ثم قال : إن نفقة بالكوفة الدرهم الواحد يعدل بمائة درهم في غيرها ، والركعة بمئة ركعة . ومن أحب أن يتوضأ من ماء الجنة ، ويشرب من ماء الجنة ، ويغتسل بماء الجنة ، فعليه بماء الفرات ، فإن فيه شعبتين من الجنة ، وينزل من الجنة كل ليلة مثقالان من مسك في الفرات ، وكان أمير المؤمنين علي يأتي النجف ، ويقول : وادي السلام ، ومجمع أرواح المؤمنين ، ونعم المضجع للمؤمن هذا المكان ، وكان يقول : اللهم اجعل قبري بها . قال أبو الغنائم : في النجف ماء طيب تنزله العرب ، يقال له السلام . .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.