باب ما روي في ان اهل الشام مرابطون وانهم جند الله الغالبون


تفسير

رقم الحديث : 582

أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم بن العباس الخطيب ، وأبو الوحش سبيع بن المسلم بن قيراط المقرئ ، وأبو محمد هبة الله بن أحمدالأكفاني ، وعبد الله بن أحمد بن السمرقندي ، وأبو تراب حيدرة بن علي الأنصاري ، قالوا ، أنبأنا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو الحسين أحمد بن علي بن محمد الدولابي الخلال البغدادي ، بدمشق ، أنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الغفار بن ذكوان البعلبكي ، أنا أبو يعقوب إسحاق بن عمار بن جش بن محمد بن حبش ، بالمصيصة ، أنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن مهدي المصيصي ، أنا عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي ، حدثني عروة بن رويم ، عن كعب ، أنه لقي رجلا فقال له : من أين أنت ؟ قال : من أهل الشام . فقال له كعب : فلعلك من الجند الذين يشفع شهيدهم في سبعين ؟ قال : ومن هم ؟ قال : أهل حمص . قال : لا . قال : فلعلك من الجند الذين يعرفون في الجنة بثياب الخضر ؟ قال : ومن هم ؟ قال : أهل دمشق . قال : لا . قال : فلعلك من الجند الذين في ظل العرش ؟ قال : ومن هم ؟ قال : أهل الأردن . قال : لا . قال : فلعلك من الجند الذين ينظر الله عز وجل إليهم كل يوم مرتين ؟ قال : ومن هم ؟ قال : أهل فلسطين . قال : نعم .

الرواه :

الأسم الرتبة
وأبو محمد هبة الله بن أحمدالأكفاني

ثقة حافظ