باب ما جاء ان بالشام يكون الابدال الذين يصرف بهم عن الامة الاهوال


تفسير

رقم الحديث : 644

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم بن العباس الحسيني ، وأبو الحسن علي بن أحمدبن منصور الغساني ، وأبو منصور محمد بن عبد الملك بن الحسن بن خيرون ، قال محمد : أنا ، وقالا : أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت ، أنبأنا عبد العزيز بن أبي الحسن القرميسيني ، أنبأنا علي بن عبد الله بن جهضم الهمداني بمكة ، أنبأنا عبيد الله بن محمد العبسي ، قال : سمعت الكتاني ، يقول : النقباء ثلاثمائة ، والنجباء سبعون ، والبدلاء أربعون ، والأخيار سبعة ، والعمد أربعة ، والغوث واحد . فمسكن النقباء المغرب ، ومسكن النجباء مصر ، ومسكن الأبدال الشام ، والأخيار سياحون في الأرض ، والعمد في زوايا الأرض ، ومسكن الغوث مكة . فإذا عرضت الحاجة من أمر العامة ابتهل فيها النقباء ، ثم النجباء ، ثم الأبدال ، ثم الأخيار ، ثم العمد ، فإن أجيبوا وإلا ابتهل الغوث ، فلا تم مسألته حتى تجاب دعوته . .

الرواه :

الأسم الرتبة
وأبو الحسن علي بن أحمدبن منصور الغساني

ثقة