باب ما ورد من اقوال المنصفين فيمن قتل من اهل الشام بصفين


تفسير

رقم الحديث : 736

أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري ، أنا أبو الحسين محمد بن أحمد بنالآبنوسي ، أنا أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني ، أنا أبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن عبيد الله بن بكير التميمي ، أنا أبو علي سهل بن علي الدوري ، أنا أبو الحسن الأثرم ، قال : قال أبو عبيدة : وفي حديث : يَأَهْلَ العراق ، لا تسبوا أهل الشام جما غفيرا فإن فيهم الأبدال يعني جماعتهم كلهم . والغفير يقول : هم في جماعتهم واستوائهم إذا اجتمعوا كالبيضة في اجتماعها واستوائها . قال : البيضة هي جماء ليس لها حيود ، والواحد حيد ، أي : ما شرف منها ، وهي غفير تغفر الرأس أي تغطيه . قال الراعي : صغيرهم وكلهم سواء هم الجماء في اللؤم الغفير وقال العبسي : وإن وراء الأثل غزلان أيكة مضمخة آذانها والغفائر والغفائر ما غطين به رءوسهن . قال ذو الرمة : سقى دارها مستمطر ذو غفارة أي : سحابة . وغفارتها : سحابة رقيقة تكون فوق أخرى كثيفة ، وقالوا : هو الغفر .

الرواه :

الأسم الرتبة
أبو الحسين محمد بن أحمد بنالآبنوسي

ثقة

أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري ، أنا

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.