باب سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الشام وبعوثه الاوائل وهي غزوة دومة الجندل...


تفسير

رقم الحديث : 812

أخبرنا أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة السلمي ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابتالخطيب . ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو بكر محمد بن هبة الله بن الحسن الطبري ، قالا : أنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل القطان ، أنا عبد الله بن جعفر بن درستويه ، أنبأنا بن سفيان ، قال : فحدثنا أبو اليمان ، أخبرني شعيب . ح قال : ونا الحجاج بن أبي منيع ، أنبأنا جدي جميعا ، عن الزهري ، أنا . وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ وَجِيهُ بْنُ طَاهِرٍ الْمُعَدَّلُ ، أنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَزْهَرِيُّ ، أنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْدُونٍ التَّاجِرُ ، أنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَزْهَرِيُّ ، أنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْدُونٍ التَّاجِرُ ، أنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَيَّوَيْهِ الإِسْفَرَايِينِيُّ ، قالا : أَنْبَأَنَا أَبُو الْيَمَانِ ، أنا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ ، أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَسْأَلُ الْهُرْمُزَانَ عَظِيمَ الأَهْوَازِ ، وَكَانَ نَزَلَ عَلَى حُكْمِ عُمَرَ فَأَسْلَمَ فَعَفَا عَنْهُ . فَسَأَلَهُ عُمَرُ عَنْ شَأْنِ جُيُوشٍ ، وَقَالَ يَعْقُوبُ : عَنْ جُيُوشِ فَارِسَ الَّتِي بَعَثَ كِسْرَى مَعَ شَهْربرَازَ ، قَالَ حَجَّاجٌ : مَعَ شَهْريَارَ وَعَنْ حَدِيثِ ، وَقَالَ يَعْقُوبُ : حَرْبِ الرُّومِ ، وَمَا الَّذِي سَبَّبَ مِنْ كَشْفِ فَارِسَ عَنْهُمْ ؟ فَقَالَ الْهُرْمُزَانُ : كَانَ كِسْرَى بَعَثَ شَهْربرَازَ ، وَبَعَثَ مَعَهُ جُنُودَ فَارِسَ فَمَلَكَ الشَّامَ وَمِصْرَ وَخَرَّبَ عَامَّةَ حُصُونِ الرُّومِ ، وَطَالَ زَمَانُهُ بِالشَّامِ وَمِصْرَ وَتِلْكَ الأَرْضِ . فَطَفِقَ كِسْرَى يَسْتَبْطِئُهُ ، قَالَ يَعْقُوبُ : وَقَالَ غَيْرُ الزُّهْرِيِّ : كَانَ عَامِلُ كِسْرَى إِذَا انْتَهَى إِلَى حِصْنٍ مِنْ حُصُونِهِمُ ابْتَنَى حِصْنًا بِجَنْبِ حِصْنِهِمْ ، فَنَزَلَ هُوَ وَجُنْدُهُ ، ثُمَّ حَاصَرَهُمْ بِجُنْدِهِ وَعَسْكَرِهِ وَقَاتَلَهُمْ ، فَكَانُوا يُخْلُونَ لَهُ الْحِصْنَ إِذَا طَالَ حِصَارُهُمْ ، وَانْضَمُّوا إِلَى مَنْ وَرَاءَهُمْ مِنَ الْحُصُونِ ، عَادَ الْحَدِيثُ إِلَى حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : فَطَفِقَ كِسْرَى يَسْتَبْطِئُهُ وَيَكْتُبُ إِلَيْهِ : إِنَّكَ لَوْ أَرَدْتَ أَنْ تَفْتَحَ ، وَقَالَ يَعْقُوبُ : بِفَتْحِ مَدِينَةِ الرُّومِ افْتَتَحْتَهَا ، وَقَالَ يَعْقُوبُ : فَتَحْتَهَا وَلَكِنَّكَ رَضِيتَ بِمَكَانِكَ ، فَأَرَدْتَ طُولَ السُّلْطَانِ ، فَأَكْثَرَ إِلَيْهِ كِسْرَى مِنَ الْكُتُبِ فِي ذَلِكَ ، وَأَكْثَرَ شَهْربزَارَ مُرَاجَعَتَهُ وَاعْتِذَارًا إِلَيْهِ ، فَلَمَّا طَالَ ذَلِكَ عَلَى كِسْرَى كَتَبَ إِلَى عَظِيمٍ مِنْ عُظَمَاءِ فَارِسَ مَعَ شَهْربرَازَ يَأْمُرُهُ بِقَتْلِ ، وَفِي حَدِيثِ وَجِيهٍ أَنْ يَقْتُلَ شَهْربرَازَ وَيَلِيَ أَمْرَ الْجُنُودِ . فَكَتَبَ إِلَيْهِ ذَلِكَ الْعَظِيمُ يَذْكُرُ أَنْ شَهْربرَازَ جَاهِدٌ نَاصِحٌ ، وَأَنَّهُ هُوَ أَنْبَلُ ، وَقَالَ يَعْقُوبُ : وَهُوَ أَمْثَلُ الْجُنُودِ ، وَقَالَ يَعْقُوبُ : بِالْحَرْبِ مِنْهُ . فَكَتَبَ إِلَيْهِ كِسْرَى يَعْزِمُ عَلَيْهِ لَيَقْتُلَنَّهُ ، فَكَتَبَ أَيْضًا يُرَاجِعُهُ ، وَيَقُولُ : إِنَّهُ لَيْسَ لَكَ عَبْدٌ مِثْلُ شَهْربرَازَ ، وَإِنَّكَ لَوْ تَعْلَمُ مَا يُوَازِي مِنْ مُكَايَدَةِ ، وَقَالَ حَجَّاجٌ : مَكِيدَةِ الرُّومِ عَذَرْتَهُ . فَكَتَبَ إِلَيْهِ كِسْرَى يَعْزِمُ عَلَيْهِ لَيَقْتُلَنَّهُ وَلَيَلِيَنَّ أَمْرَ الْجُنُودِ فَقَالَ يَعْقُوبُ : الْجُيُوشَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ يُرَاجِعُهُ أَيْضًا . فَغَضِبَ كِسْرَى فَكَتَبَ إِلَى شَهْربرَازَ يَعْزِمُ عَلَيْهِ ، لَتَقْتُلَنَّ ذَلِكَ الْعَظِيمَ . فَأَرْسَلَ شَهْربرَازَ إِلَى ذَلِكَ الْعَظِيمِ مِنْ فَارِسَ ، فَأَقْرَأَهُ كِتَابَ كِسْرَى ، فَقَالَ لَهُ : رَاجِعْ فِيَّ ، فَقَالَ لَهُ : قَدْ عَلِمْتَ وَقَالَ يَعْقُوبُ : فَقَالَ : لَقَدْ عَلِمْتَ أَنْ كِسْرَى لا يُرَاجَعُ ، وَقَدْ عَلِمْتُ مَحَبَّتِي إِيَّاكَ ، وَلَكِنَّهُ قَدْ جَاءَنِي مَا لا أَسْتَطِيعُ تَرْكَهُ ، فَقَالَ لَهُ ذَلِكَ الرَّجُلُ : أَفَلا تَدَعُنِي أَرْجِعُ إِلَى أَهْلِي فَآمُرُ فِيهِمْ ، وَقَالَ يَعْقُوبُ : فَآمُرُهُمْ بِأَمْرِي وَأَعْهَدُ إِلَيْهِمْ عَهْدِي ؟ فَقَالَ : بَلَى وَذَلِكَ الَّذِي أَمْلِكُ لَكَ ، فَانْطَلَقَ إِلَى أَهْلِهِ ، فَأَخَذَ صَحَائِفَ كِسْرَى الثَّلاثَ الَّتِي كَتَبَ إِلَيْهِ فَجَعَلَهُنَّ فِي كُمِّهِ ، ثُمَّ جَاءَ حَتَّى دَخَلَ عَلَى شَهْربرَازَ ، فَدَفَعَ إِلَيْهِ الصَّحِيفَةَ الأُولَى فَاقْتَرَأَهَا شَهْربرَازَ زَادَ وَجِيهٌ ، فَقَالَ لَهُ شَهْربرَازُ : أَنْتَ خَيْرٌ مِنِّي فَدَفَعَ ، وَقَالَ يَعْقُوبُ : ثُمَّ دَفَعَ إِلَيْهِ الصَّحِيفَةَ الثَّانِيَةَ فَاقْتَرَأَهَا ، فَنَزَلَ عَنْ مَجْلِسِهِ ، وَقَالَ يَعْقُوبُ : سَرِيرِهِ وَقَالَ : احْبِسْ عَلَيْهِ فَأَبَى أَنْ يَفْعَلَ ، وَدَفَعَ إِلَيْهِ الصَّحِيفَةَ الثَّالِثَةَ ، زَادَ يَعْقُوبُ ، فَقَالَ : أَنْتَ خَيْرٌ مِنِّي ، وَقالا : فَاقْتَرَأَهَا فَلَمَّا فَرَغَ مِنْهَا ، وَفِي حَدِيثِ وَجِيهٍ : فَلَمَّا فَرَغَ شَهْربرَازَ مِنْ قِرَاءَتِهِ ، قَالَ : أُقْسِمُ بِاللَّهِ لأَسُوأَنَّ كِسْرَى ، فَأَجْمَعَ شَهْربرَازُ الْمَكْرَ بِكِسْرَى وَكَاتَبَ هِرَقْلَ ، وَذَكَرَ لَهُ أَنَّ كِسْرَى قَدْ أَفْسَدَ فَارِسَ ، وَجَهَّزَ بُعُوثَهَا وَابْتُلِيَتْ بِمُلْكِهِ ، وَسَأَلَهُ أَنْ يَلْقَاهُ بِمَكَانٍ نَصَفٍ يَحْكُمَانِ فِيهِ الأَمْرَ ، وَيَتَعَاهَدَانِ زَادَ يَعْقُوبُ فِيهِ ثُمَّ يَكْشِفُ عَنْهُ شَهْربرَازُ جُنُودَ فَارِسَ ، وَيُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّيْرِ إِلَى كِسْرَى . فَلَمَّا جَاءَ كِتَابُ شَهْربرَازَ دَعَا رَهْطًا مِنْ عُظَمَاءِ الرُّومِ ، فَقَالَ لَهُمْ حِينَ جَلَسُوا : أَنَا الْيَوْمَ أَحْزَمُ النَّاسِ أَوْ أَعْجَزُ النَّاسِ ، وَقَدْ أَتَانِي أَمْرٌ لا تَحْسَبُونَهُ . وَسَأَعْرِضُ عَلَيْكُمْ فَأَشِيرُوا عَلَيَّ فِيهِ ، ثُمَّ قَرَأَ عَلَيْهِمْ كِتَابَ شَهْربرَازَ ، فَاخْتَلَفُوا عَلَيْهِ فِي الرَّأْيِ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : هَذَا مَكْرٌ مِنْ كِسْرَى ، وَقَالَ حَجَّاجٌ : مِنْ قِبَلِ كِسْرَى ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : أَرَادَ هَذَا الْعَبْدُ أَنْ يَلْقَاكَ خَافَ كِسْرَى تَسَمَّيَتْ بِكَ ، ثُمَّ لا يُبَالِي مَا لَقِيَ . فَقَالَ هِرَقْلُ : إِنَّ الرَّأْيَ لَيْسَ حَيْثُ ذَهَبْتُمْ ، إِنَّهُ مُكَاتِبٌ مَا كَاتَبَ ، وَقَالَ يَعْقُوبُ : ذَهَبْتُمْ إِلَيْهِ إِنَّهُ لَعَمْرِي مَا كَاتَبَ نَفْسُ كِسْرَى بِأَنْ يَشْتُمَ هَذَا الشَّتْمِ الَّذِي أَجِدُ فِي كِتَابِ شَهْربرَازَ ، وَقَالَ يَعْقُوبُ : فِي الْكِتَابِ لِشَهربرَازَ . وَمَا كَانَ شَهربرَازَ لِيَكْتُبَ بِهَذَا الْكِتَابِ وَهُوَ ظَاهِرٌ عَلَى عَامَّةِ مُلْكِي إِلا مِنْ أَمْرٍ ، وَقَالَ يَعْقُوبُ : لأَمْرٍ حَدَثَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ كِسْرَى ، وَإِنِّي وَاللَّهِ لأَلْقَيَنَّهُ . فَكَتَبَ إِلَيْهِ هِرَقْلُ : إِنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي كِتَابُكَ ، وَفَهِمْتُ مَا ذَكَرْتَ فِيهِ ، وَإِنِّي لاقِيكَ لِمَوْعِدِكَ مَكَان ، وَقَالَ يَعْقُوبُ : فَمَوْعِدُكَ كَذَا وَكَذَا ، فَاخْرُجْ بِأَرْبَعَةِ آلافٍ مِنْ أَصْحَابِكَ فَإِنِّي خَارِجٌ فِي مِثْلِهِمْ ، فَإِذَا بَلَغْتَ مَكَانَ كَذَا زَادَ يَعْقُوبُ وَكَذَا فَضَعْ مِمَّنْ مَعَكَ خَمْسَمِائَةٍ ، فَإِنِّي سَأَضَعُ بِمَكَانِ كَذَا زَادَ يَعْقُوبُ وَكَذَا مِثْلَهُمْ زَادَ وَجِيهٌ : ثُمَّ ضَعْ بِمَكَانِ كَذَا خَمْسَمِائَةٍ ، فَإِنِّي سَأَضَعُ بِمَكَانِ كَذَا مِثْلَهُمْ حَتَّى نَلْتَقِيَ أَنَا وَأَنْتَ فِي خَمْسِمِائَةٍ . وَبَعَثَ هِرَقْلُ الرُّسُلَ مِنْ عِنْدِهِ إِلَى شَهْربرَازَ فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَقُومُوا عَلَى ذَلِكَ ، فَإِنْ فَعَلَ شَهْربرَازُ لَمْ يُرْسِلُوا إِلَيْهِ وَإِنْ أَبَى ذَلِكَ عَجَّلُوا إِلَيْهِ بِكِتَابٍ فَرَأَى رَأْيَهُ . فَفَعَلَ شَهْربرَازُ ، وَسَارَ هِرَقْلُ فِي أَرْبَعَةِ آلافٍ الَّتِي خَرَجَ بِهَؤُلاءِ ، وَقَالَ يَعْقُوبُ : لَمْ يَضَعْ مِنْهُمْ أَحَدًا ، حَتَّى الْتَقَيَا لِلْمَوْعِدِ وَمَعَ هِرَقْلَ أَرْبَعَةُ آلافٍ ، وَمَعَ شَهْربرَازَ خَمْسُمِائَةٍ . فَلَمَّا رَآهُمْ شَهْربرَازُ أَرْسَلَ إِلَى هِرَقْلَ : أَغَدَرْتَ ؟ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ هِرَقْلُ لَمْ أَغْدُرْ ، وَلَكِنْ خِفْتُ الْغَدْرَ مِنْ قِبَلِكَ . وَأَمَرَ هِرَقْلُ بِقُبَّةٍ دِيبَاجٍ ، فَضُرِبَتْ لَهُمَا بَيْنَ الصَّفَّيْنِ . فَنَزَلَ هِرَقْلُ فَدَخَلَهَا ، وَدَخَلَ ، وَقَالَ يَعْقُوبُ وَأَدْخَلَ بِتَرْجُمَانِهِ وَأَقْبَلَ شَهْربرَازُ حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهِ فَانْتَحَيَا وَبَيْنَهُمَا ، وَقَالَ يَعْقُوبُ : وَمَعَهُمَا تَرْجُمَانٌ حَتَّى أَحْكَمَا أَمْرَهُمَا ، وَاسْتَوَثَقَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِالْعُهُودِ ، وَقَالَ يَعْقُوبُ : بِالْعَهْدِ وَالْمَوَاثِيقِ حَتَّى إِذَا فَرَغَا مِنْ أَمْرِهِمَا ، خَرَجَ هِرَقْلُ ، فَأَشَارَ إِلَى شَهْربرَازَ أَنْ يَقْتُلَ التَّرْجُمَانَ لِكَيْ يُخْفِي أَمْرَهُمَا وَسِرَّهُمَا ، فَقَتَلَهُ شَهْربرَازُ ، ثُمَّ انْكَشَفَ شَهْربرَازُ فَجَيَّشَ الْجُنُودَ ، وَسَارَ جَيْشُ هِرَقْلَ إِلَى كِسْرَى حَتَّى أَغَارَ ، وَقَالَ وَجِيهٌ : أَغَارُوا عَلَى كِسْرَى وَمَنْ بَقِيَ مَعَهُ ، فَكَانَ ذَلِكَ أَوَّلَ هَلْكَةِ كِسْرَى . وَوَفَّى هِرَقْلُ لِشَهْربرَازَ بِمَا أَعْطَاهُ مِنْ تَرْكِ أَرْضِ فَارِسَ وَسَبْيِهَا ، فَانْكَشَفَ حِينَ وَلِيَ ، وَقَالَ حَجَّاجٌ : فَسَدَتْ فَارِسُ ، وَقَالَ وَجِيهٌ : وَانْكَشَفَ حِينَ فَسَدَتْ عَلَى كِسْرَى ، فَقَتَلَتْ فَارِسُ كِسْرَى وَلَحِقَ شَهْربرَازُ بِفَارِسَ وَالْجُنُودِ الَّتِي مَعَهُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ

صحابي

عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ

ثقة فقيه ثبت

شُعَيْبٌ

ثقة حافظ متقن

أَبُو الْيَمَانِ

ثقة ثبت

وَمُحَمَّدُ بْنُ حَيَّوَيْهِ الإِسْفَرَايِينِيُّ

متروك الحديث

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ

ثقة حافظ جليل

أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ

ثقة حافظ

أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَزْهَرِيُّ

ثقة

أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَزْهَرِيُّ

ثقة

أَبُو بَكْرٍ وَجِيهُ بْنُ طَاهِرٍ الْمُعَدَّلُ ، أنا

صدوق حسن الحديث

بن سفيان

ثقة حافظ

عبد الله بن جعفر بن درستويه ، أنبأنا

ثقة

أبو الحسين محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل القطان ، أنا

ثقة

أبو بكر محمد بن هبة الله بن الحسن الطبري ، قالا : أنا

ثقة

أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا

ثقة

أبو بكر أحمد بن علي بن ثابتالخطيب

ثقة حجة

أبو محمد عبد الكريم بن حمزة السلمي ، أنبأنا

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.