باب سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الشام وبعوثه الاوائل وهي غزوة دومة الجندل...


تفسير

رقم الحديث : 830

أخبرنا أبو بكر بن أبي نصراللفتواني ، أنا أبو صادق محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد الفقيه الأصبهاني ، أنا أبو الحسن أحمد بن أبي بكر محمد بن زنجويه العدل ، أنا أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري ، قال : ومما يشكل قوله صلى الله عليه وسلم في ذكر أهل المدينة ، ثم يجيء قوم يبسون بأهل المدينة ليذهبوا معهم ، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون . وقد خلطوا فيه . ورواه ينشئون ذهبوا إلى النشئ ، والصواب : يبسون بالضم ، أو يبسون بفتح الياء والسين غير معجمة . يقال : أبسست بالرجل إذا دعوته إلى طعام أو غيره ، وأصله من أبسست بالناقة إذا دعوتها للحلب ، ويقال : بسست وأبسست لغتان ، وأنشدنا نفطويه : ولم يك فيها للمبسين محلب وهو من أبس ، وفي مثل العرب : لا أفعل ذلك ما أبس عبد بناقة . وفي مثل آخر : الإيناس قبل الإبساس . وقال أبو سعيد المكفوف : إنما هو يبسون أو يبسون يعني يسيحون في الأرض وأنشد : وانبس حيات الكثيب الأهيل وقد جاء حديث سفيان بن أبي زهير من وجه آخر بلفظ آخر . .

الرواه :

الأسم الرتبة
أبو بكر بن أبي نصراللفتواني

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.