باب ذكر اهتمام ابي بكر الصديق بفتح الشام وحرصه عليه ومعرفة انفاذه الامراء بالجنود الك...


تفسير

رقم الحديث : 962

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو البركات عَبْد الوهاب بْن المبارك الأنماطي ، أنا أَبُو المعالي ثابت بْن بندار ، أنا العلاء مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن يَعْقُوب الواسطي ، أنا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى البابسيري ، أنا أَبُو أمية الأحوص بْن المفضل بْن غسان الغلابي ، نَا أَبِي ، حَدَّثَنِي هشام بْن عمار ، نَا عَبْد الملك بْن مُحَمَّد ، نَا راشد بْن داود الصنعاني ، نَا أَبُو عثمان الصنعاني شراحيل بْن مرثد ، قَالَ : بعث أَبُو بَكْر الصديق رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي خلافته خَالِد بْن الْوَلِيد إِلَى أهل اليمامة ، وبعث يزيد بْن أَبِي سُفْيَان إِلَى الشام ، فكنت ممن سار مع خَالِد إِلَى اليمامة ، فلما قدمنا قاتلنا أهلها قتالا شديدا وظفرنا بهم ، وهلك أَبُو بَكْر واستخلف عُمَر بْن الخطاب ، فبعث أبا عبيدة بْن الجراح إِلَى الشام ، فقدم دمشق فاستمد أَبُو عبيدة عُمَر ، فكتب عُمَر إِلَى خَالِد أن سر إِلَى أَبِي عبيدة بالشام ، فدعا خَالِد بْن الْوَلِيد الدليل ، فَقَالَ : فِي كم تأتي إِلَى الحيرة ؟ فَقَالَ : فِي كذا وكذا ، فَقَالَ : فعطش خَالِد الإبل ثم سقاها واستقى وسقى الخيل ثم طمم أفواه الإبل وأدبارها ، وقال له الدليل : إن أنت أصبحت عند الشجرة نجوت ونجا من معك ، وإن أصبحت دون الشجرة فقد هلكت وهلك من معك . فسار خَالِد بمن معه فأصبح عند إضاءة الفجر عند الشجرة ، فنحر الإبل وسقى ما فِي بطونها الخيل وأطعم لحومها المسلمين ، وسقى المسلمين من الزاد التي كانت تحمل معه ، ثم أتى الحيرة أو الكوفة فصالحه أسقفها . كذا قَالَ . وإنما كان هذا بعد رجوعه عن الحيرة . وأبو عبيدة كان بالشام أيام أَبُو بَكْر . .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبُو عثمان الصنعاني شراحيل بْن مرثد

ثقة

راشد بْن داود الصنعاني

ضعيف الحديث

عَبْد الملك بْن مُحَمَّد

مقبول

هشام بْن عمار

صدوق جهمي كبر فصار يتلقن

أَبِي

ثقة

أَبُو أمية الأحوص بْن المفضل بْن غسان الغلابي

صدوق حسن الحديث

العلاء مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن يَعْقُوب الواسطي

ضعيف الحديث

أَبُو المعالي ثابت بْن بندار

ثقة

أَبُو البركات عَبْد الوهاب بْن المبارك الأنماطي

ثقة حافظ