باب ذكر ظفر جيش المسلمين المظفر وظهوره على الروم باجنادين وفحل ومرج الصفر


تفسير

رقم الحديث : 995

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم بْن السَّمَرْقَنْدِيّ ، أنبأ أَبُو الْحُسَيْن بْن النَّقُّور ، أنا أَبُو طَاهِر المخلص ، أنبأ أَبُو بَكْر بْن سيف ، نَا السري بْن يَحْيَى ، نَا شعيب بْن إِبْرَاهِيم ، نَا سيف بْن عُمَر التميمي ، عن سهل ، عن الْقَاسِم ، ومبشر ، عن سالم ، ويزيد بْن أَبِي أسيد الغساني ، عن خَالِد ، وعبادة ، قالوا : ولما قدم الْوَلِيد عَلَى خَالِد بْن سَعِيد فسانده ، وقدمت جيوش المسلمين الذي كان أَبُو بَكْر أمده بهم ، وسموا بجيش البدال ، وبلغه عن الأمراء وتوجههم إليه اقتحم عَلَى الروم ، طلب الحظوة وأعرى ظهره ، وبادر الأمراء بقتال الروم . فاستطرد له باهان فأرز هو ومن معه إِلَى دمشق ، واقتحم خَالِد فِي الجيش ومعه ذو الكلاع ، وعكرمة ، والوليد ، حتى نزل بالمرج مرج الصفر بين الواقوصة ودمشق . فانطوت مسالح باهان عليه ، وأخذوا عليه الطرق ولا يشعر ، وزحف له باهان فوجد ابنه سَعِيد بْن خَالِد يستمطر فِي الناس فقتلوهم . فأتى الخبر خَالِدا فخرج هاربا فِي جريدة . فأفلت من أفلت من أصحابه عَلَى ظهور الخيل والإبل ، وقد أجهضوا عن عسكرهم ، ولم تنته بخَالِد بْن سَعِيد الهزيمة عن ذي المروة . وأقام عكرمة فِي الناس ردءا لهم فرد عنهم باهان وجنوده أن يطلبوه ، وأقام من بالشام عَلَى قريب ، وقدم شُرَحْبِيلُ بْن حسنة وافدا من عند خَالِد بْن الْوَلِيد فندب معه الناس ، ثم استعمله أَبُو بَكْر عَلَى عمل الْوَلِيد ، وخرج معه يوصيه . .

الرواه :

الأسم الرتبة
وعبادة

صحابي

خَالِد

صحابي

ويزيد بْن أَبِي أسيد الغساني

مجهول الحال

سالم

ثقة ثبت

ومبشر

مجهول الحال

الْقَاسِم

ثقة أفضل أهل زمانه

سهل

مجهول الحال

سيف بْن عُمَر التميمي

متهم بالوضع

شعيب بْن إِبْرَاهِيم

ضعيف الحديث

السري بْن يَحْيَى

ثقة

أَبُو بَكْر بْن سيف

ثقة

أَبُو طَاهِر المخلص

ثقة

أَبُو الْحُسَيْن بْن النَّقُّور

صدوق حسن الحديث

أَبُو الْقَاسِم بْن السَّمَرْقَنْدِيّ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.