باب كيف كان امر دمشق في الفتح وما امضاه المسلمون لاهلها من الصلح


تفسير

رقم الحديث : 1036

قرأت عَلَى قرأت عَلَى أَبِي مُحَمَّد عَبْد الكريم بْن حمزة السلمي ، عن أَبِي مُحَمَّد عَبْد العزيز بْن أَحْمَد التميمي ، أنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن هارون ، وعبد الرَّحْمَن بْن الْحُسَيْن بْن الْحَسَن بْن أَبِي العقب ، قالا : أنا أَبُو الْقَاسِم ابْن أَبِي العقب ، أنا أَبُو عَبْد الملك ، أنا ابْن عائذ ، قَالَ : قَالَ الْوَلِيد : أخبرني صفوان بْن عَمْرو ، عن عَبْد الرَّحْمَن بْن جبير بْن نفير : أن المسلمين لما افتتحوا مدينة دمشق بعثوا أبا عبيدة بْن الجراح وافدا إِلَى أَبِي بَكْر وبشيرا بالفتح ، فقدم المدينة فوجد أبا بَكْر قد توفي رحمة اللَّه عليه ورضوانه ، واستخلف عُمَر بْن الخطاب فأعظم أن يأتمر أحد من أصحابه عليه ، فولاه جماعة الناس فقدم عَلَيْهِمْ ، فقالوا : مرحبا بمن بعثناه بريدا ، فقدم علينا أميرا . قَالَ الْوَلِيد : وحدثنا سَعِيد بْن عَبْد العزيز ، عن مكحول : أن الذي أبرد بفتح دمشق رجل من الصحابة ليس بأبي عبيدة ، وأنه أخبر عُمَر أنه لم يخلع خفية من يوم الْجُمُعَةِ إِلَى يوم الْجُمُعَةِ ، فَقَالَ : أصبت . قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه بْن عائذ : الوافد عقبة بْن عامر هذا أصح ، وعليه الناس . فِي حديث عَبْد الرَّحْمَن بْن جبير خطأ فِي مواضع ثلاثة : أحدها قوله : إن دمشق فتحت فِي خلافة أَبِي بَكْر ، وإنما حوصرت فِي خلافته ولم تفتح إلا بعد وفاته . والثاني : قوله : إن عُمَر ولى أبا عبيدة بالمدينة وإنما ولاه وهو مقيم بالشام ، فبعث إليه بكتاب توليته وهم محاصرو دمشق ، فكتمه أَبُو عبيدة خَالِدا حتى تم الفتح . والثالث : قوله : إن أبا عبيدة كان البريد ، وإنما كان البريد عقبة بْن عامر . ويدل عليه أيضا إجماع أهل التواريخ عَلَى أن فتح دمشق كان سنة أربع عشرة ، وبلا خلاف أن أبا بَكْر توفي سنة ثلاث عشرة فِي جمادى الآخرة . .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْد الرَّحْمَن بْن جبير بْن نفير

ثقة

صفوان بْن عَمْرو

ثقة

الْوَلِيد

ثقة

ابْن عائذ

ثقة

أَبُو عَبْد الملك

صدوق حسن الحديث

أَبُو الْقَاسِم ابْن أَبِي العقب

ثقة مأمون حافظ مشهور

وعبد الرَّحْمَن بْن الْحُسَيْن بْن الْحَسَن بْن أَبِي العقب

مجهول الحال

مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن هارون

ثقة مأمون

أَبِي مُحَمَّد عَبْد العزيز بْن أَحْمَد التميمي

ثقة مأمون

أَبِي مُحَمَّد عَبْد الكريم بْن حمزة السلمي

ثقة