باب ذكر تاريخ وقعة اليرموك ومن قتل بها من سوقة الروم والملوك


تفسير

رقم الحديث : 1061

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن الخطيب ، أنا جدي أَبُو عَبْد اللَّه ، أنا أَبُو الْحَسَن الربعي ، أنا أَبُو الفرج العباس بْن مُحَمَّد بْن حيان ، أنا أَبُو العباس بْن الزفتي ، أنا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مصعب ، نَا مُحَمَّد بْن المبارك ، نَا الْوَلِيد ، قَالَ : وأخبرني صفوان ، عن عَبْد الرَّحْمَن بْن جبير ، أن المسلمين صالحوا أهل مدينة دمشق وأهل حمص ، وقيصر يومئذ وجنوده بأنطاكية يريد أن يدخل بهم بلاده ، وتأتي بطارقته من الروم وأهل قنسرين وأهل الجزيرة ذَلِكَ عليه . يسألونه أن يسير بهم فيقاتلوا المسلمين ويأبى عَلَيْهِمْ ، فقالوا : فاعقد لرجل وسيرنا معه ، ففعل فعقد لباهان الرومي الأرمني وسير معه من روم الروم مائتي ألف ، وسار من روم قنسرين وأهل الجزيرة وغيرهم بشر كثير . فبلغ ذَلِكَ المسلمين الذين عَلَى حمص . فأجمع أمرهم عَلَى المسير إِلَى إخوانهم الذين بدمشق فيكون أمرهم واحدا ، فَقَالَ لهم أهل مدينة حمص : نحن عَلَى صلحنا إن ظفرتم لا نكثر عليكم ولا نمد . قالوا : نعم ، وساروا إِلَى دمشق ، وسارت الروم عَلَى حمص عَلَى بعلبك ثم عَلَى البقاع ثم عَلَى حولة دمشق . فأشفق المسلمون أن يحولوا بينهم وبين إخوانهم الذين بسواد الأردن وما قبلها فساروا حتى نزلوا الجابية ، وانضم إليهم إخوانهم فكانوا جميعا . .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْد الرَّحْمَن بْن جبير

ثقة

صفوان

ثقة

الْوَلِيد

ثقة

مُحَمَّد بْن المبارك

ثقة

مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مصعب

ثقة

أَبُو العباس بْن الزفتي

ثقة ثبت

أَبُو الفرج العباس بْن مُحَمَّد بْن حيان

ثقة

أَبُو الْحَسَن الربعي

متروك الحديث

أَبُو عَبْد اللَّه

مجهول الحال

أَبُو الْحُسَيْن الخطيب

صدوق حسن الحديث