قَالَ : ونا قَالَ : ونا سَيْفٌ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ يَزِيدَ بْنِ أُسَيْدِ الْغَسَّانِيِّ ، عَنْ خَالِدٍ ، وَعُبَادَةَ قالا : تَوَافَى إِلَيْهَا مَعَ الأُمَرَاءِ الأَرْبَعَةِ ، وَالْجُنُودُ مَعَ عَمْرٍو ، وَعَلْقَمَةَ ، وَيَزِيدَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ ، وَشُرَحْبِيلَ سَبْعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا وَثَلاثَةُ آلافٍ مِنْ فُلالِ خَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ ، أَمَّرَ عَلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مُعَاوِيَةَ وشُرَحْبِيلَ ، وَعَشْرَةَ آلافٍ مِنْ أَمْدَادِ أَهْلِ الْعِرَاقِ مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، سِوَى سِتَّةِ آلافٍ ثَبَتُوا مَعَ عِكْرِمَةَ رِدْءًا بَعْدَ خَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ . وَكَانُوا جَمِيعًا سِتَّةً وَأَرْبَعِينَ أَلْفًا ، وَكَانَ عِكْرِمَةُ مِنْ آخِرِ بَنِي مَخْزُومٍ إِسْلامًا ، وَقَدْ جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِيهِ حَدِيثٌ ، وَذَلِكَ أَنَّهُ بَارَزَ رَجُلا فِي بَعْضِ حُرُوبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَتَلَهُ ، فَاسْتَضْحَكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُ نَفَرٌ مِنَ الأَنْصَارِ : مَا أَضْحَكَكَ وَقَدْ فُجِعْنَا بِصَاحِبِنَا ؟ فَقَالَ : " أَضْحَكَنِي أَنَّهُمَا فِي دَرَجَةٍ وَاحِدَةٍ فِي الْجَنَّةِ " . قَالَ : وكان قتالهم عَلَى تساند كل جند وأميره لا يجمعهم واحد ، حتى قدم عَلَيْهِمْ خَالِد من العراق . وكان عسكر أَبِي عبيدة باليرموك مجاورا لعسكر عَمْرو بْن العاص ، وعسكر شُرَحْبِيل مجاورا لعسكر يزيد بْن أَبِي سُفْيَان ، وكان أَبُو عبيدة ربما صلى مع عَمْرو بْن العاص ، وشُرَحْبِيل مع يزيد . فأما عَمْرو ويزيد فإنهما كانا لا يصليان مع أَبِي عبيدة وشُرَحْبِيل ، وقدم خَالِد بْن الْوَلِيد وهم عَلَى حالهم هذه فعسكر عَلَى حدة ، فصلى بأهل العراق ، ووافق خَالِد المسلمين وهم متضايقون بمدد الروم ، عَلَيْهِمْ باهان ، ووافق القوم وهم نشاط لمددهم . فالتقوا فهزمهم اللَّه تبارك وتعالى حتى ألجأهم وأمدادهم إِلَى الخنادق ، والواقوصة أحد حدوده ، والواقوصة لهب لاج فِي الأرض . .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
وَعُبَادَةَ | عبادة بن الصامت الأنصاري / توفي في :34 | صحابي |
خَالِدٍ | أبو هاشم بن عتبة | صحابي |
أَبِي عُثْمَانَ يَزِيدَ بْنِ أُسَيْدِ الْغَسَّانِيِّ | يزيد بن أسيد الغساني | مجهول الحال |
سَيْفٌ | سيف بن عمر الضبي | متهم بالوضع |