باب ذكر بعض ما ورد من الملاحم والفتن مما له تعلق بدمشق في غابر الزمن


تفسير

رقم الحديث : 1161

أْخَبَرَتْنَا أُمُّ الْمُجْتَبَى فَاطِمَةُ بِنْتُ نَاصِرٍ الْعَلَوِيَّةُ ، قَالَتْ : قُرِئَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَنْصُورِ السُّلَمِيِّ ، وَأَنَا حَاضِرَةٌ ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، أَنْبَأَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الأُمَوِيُّ ، نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، قَالَ : أَتَيْنَا عُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِنَعْرِضَ عَلَى مُصْحَفِهِ مُصْحَفًا ، فَلَمَّا حَضَرَتِ الْجُمُعَةُ أَمَرَ لَنَا بِمَاءٍ فَاغْتَسَلْنَا وَطَيَّبْنَا ، ثُمَّ رُحْنَا إِلَى الْجُمُعَةِ . فَجَلَسْنَا إِلَى رَجُلٍ يُحَدِّثُ ، ثُمَّ جَاءَ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ فَتَحَوَلْنَا إِلَيْهِ ، فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " يَكُونُ لِلْمُسْلِمِينَ ثَلاثَةُ أَمْصَارٍ : مِصْرٌ بِمُلْتَقَى الْبَحْرَيْنِ ، وَمِصْرٌ بِالْحَيْرَةِ ، وَمِصْرٌ بِالشَّامِ ، فِيَفْزَعُ النَّاسُ ثَلاثَ فَزَعَاتٍ ، فَيَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِي أَعْرَاضِ جَيْشٍ فَيَنْهَزِمُونَ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ . فَأَوَّلُ مِصْرٍ يَرِدُهُ الْمِصَرُ الَّذِي بِمُلْتَقَى الْبَحْرَيْنِ ، فَيَصِيرُ أَهْلُهُ ثَلاثَ فِرَقٍ : فِرْقَةٌ تَنْزِلُ الشَّامَةَ وَتَنْظُرُ مَا هُوَ ، وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِالأَعْرَابِ ، وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِالْمِصْرِ الَّذِي يَلِيهِمْ ، وَمَعَهُمْ سَبْعُونَ أَلْفًا عَلَيْهِمُ التِّيجَانُ ، وَأَكْثَرُ تَبِعِهِ الْيَهُودُ وَالنِّسَاءُ ، حَتَّى يَأْتِيَ الْمِصْرَ الَّذِي يَلِيهِمْ . ثُمَّ يَأْتِي الشَّامَ ، فَيَنْحَازَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى عَقَبَةِ أَفِيقٍ ، فَيَبْعَثُ الْمُسْلِمُونَ بِسَرْحٍ لَهُمْ فَيُصَابُ سَرْحُهُمْ فَيَشْتَدُّ عَلَيْهِمْ وَيُصِيبُهُمْ مَجَاعَةٌ شَدِيدَةٌ وَجَهْدٌ ، حَتَّى أَنَّ أَحَدَهُمْ لَيَحْرِقُ وَتَرَ قَوْسِهِ فَيَأْكُلَهُ . فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ نَادَى مُنَادٍ مِنَ الشَّجَرِ : يَأَيُّهَا النَّاسُ أَتَاكُمُ الْغَوْثُ ، فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : إِنَّ هَذَا لَصَوْتُ رَجُلٍ شَبْعَانَ ، فَيَنْزِلُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ الْفَجْرَ ، فَيَقُولُ لَهُ أَمِيرُ المؤمنين النَّاسِ : تَقَدَّمْ يَا رُوحَ اللَّهِ فصل بِنَا ، فَيَقُولُ : إِنَّكُمْ مَعْشَرَ هَذِهِ الأُمَّةِ أُمَرَاءُ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ ، فَتَقَدَّمْ أَنْتَ فصل بِنَا ، فَيَتَقَدَّمُهُ أَمِيرُ النَّاسِ فَيُصَلِّي بِهِمْ . فَإِذَا انْصَرَفَ أَخَذَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ حَرْبَتَهُ ثُمَّ ذَهَبَ نَحْوَ الدَّجَّالِ ، فَإِذَا رَآهُ ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الرَّصَاصُ ، وَيَضَعُ حَرْبَتَهُ بَيْنَ ثَنْدُوَتِهِ فَيَقْتُلُهُ . فَيُهْزَمُ أَصْحَابُهُ ، فَلَيْسَ شَيْءٌ يَوْمَئِذٍ يَجِنُّ مِنْهُمْ ، حَتَّى الشَّجَرَةُ تَقُولُ : يَا مُؤْمِنُ هَذَا كَافِرٌ ، وَيَقُولُ الْحَجَرُ : يَا مُؤْمِنُ هَذَا كَافِرٌ " . كَذَا قَالَ الأُمَوِيُّ ، وَإِنَّمَا هُوَ الْجُمَحِيُّ كَمَا تَقَدَّمَ . وَهَذَا الْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ

صحابي

أَبِي نَضْرَةَ

ثقة

عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ

ضعيف الحديث

حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ

تغير حفظه قليلا بآخره, ثقة عابد

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الأُمَوِيُّ

ثقة

أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ

ثقة مأمون

أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ

ثقة مأمون

إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَنْصُورِ السُّلَمِيِّ

ثقة

أُمُّ الْمُجْتَبَى فَاطِمَةُ بِنْتُ نَاصِرٍ الْعَلَوِيَّةُ

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.