قَالَ : وأَنْبَأَنَا قَالَ : وأَنْبَأَنَا ابْن البرامي ، أنا إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم بْن زياد ، وأَنْبَأَنَا ابْن المنفق ، أَنْبَأَنَا أَبِي ، عن عَبْد الرحيم الأنصاري ، وسمعته يقول : سمعت الأعراب وهم يزورون المسجد ، يقولون : لا صلاة بعد القائلة يعني الدرة ، قلت له : أرأيت القليلة ، فَقَالَ : نعم كانت تضيء مثل السراج ، قلت : من أخذها ؟ قَالَ : ما سمعت المثل ، مَنْصُور سرق القلة ، وسليمان شرب المرة . مَنْصُور الأمير ، وسليمان صاحب الشرطة سُلَيْمَان هو الأمير وهو ابْن المنصور ، ومنصور صاحب شرطته . كذا هو فِي نسخة أخرى بخط عَبْد العزيز . وذلك أن الأمير كان يحب البلور فكتب إِلَى صاحب شرطة والي دمشق : أن ينفذ إليه القليلة ، فصرفها ليلا ووجهها إليه . فلما قتل المأمون الأمين رد القليلة إِلَى دمشق ، ليشنع بذلك عَلَى الأمين . وكانت هذه القليلة فِي محراب الصحابة ، فلما ذهبت جعل موضعها برنية من زجاج رأيتها ثم انكسرت بعد فلم يجعل فِي مكانها شيء . .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
ابْن البرامي | أحمد بن عبد الله القرشي | مجهول الحال |