باب معرفة امه وجداته وعمومته وعماته


تفسير

رقم الحديث : 1494

قَال : وأَنْبَأَنَا قَال : وأَنْبَأَنَا مُحَمَّد بن سعد ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بن عمر بن واقد الأسلمي ، أَنْبَأَنَا زكريا بن يحيى بن يزيد السعدي ، عن أَبِيه ، قَال : قدم مكة عشرة نسوة من بني سعد بن بكر يطلبن الرضاع ، فأصبن الرضاع كلهن إلا حليمة بنت عبد اللَّه بن الحارث بن شجنة بن جابر بن رزام بن ناصرة بن فيضة بن سعد بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر ، وكان معها زوجها الحارث بن عبد العزى بن رفاعة بن ملان بن ناصرة بن فضية بن سعد بن بكر بن هوازن ، ويكنى أَبَا ذؤيب وولدها منه عبد اللَّه بن الحارث ، فكانت ترضعه ، وأنيسة بنت الحارث ، وجذامة بنت الحارث وهي الشيماء ، كانت هي التي تحضن رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع أمها وتوركه ، فعرض عليها رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فجعلت تقول : يتيم لا مال له ، وما عست أمه أن تفعل ، فخرج النسوة وخلفتها ، فقَالت حليمة لزوجها : ما ترى ؟ قد خرج صواحبي وليس بمكة غلام يسترضع إلا هذا الغلام اليتيم ، فلو أنا أخذناه فإني أكره أن نرجع إلى بلادنا ولم نأخذ شيئا ، فقَال لها زوجها : خذيه عسى اللَّه أن يجعل لنا فيه خيرا ، فجاءت إلى أمه فأخذته منها ، فوضعته في حجرها ، فأقبل عليه ثديها حتى انقطرا لبنا ، فشرب رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى روي ، وشرب أخوه ، ولقد كان أخوه لا ينام من الغرث ، وقَالت له أمه : ظئر سلي عن ابنك فإنه سيكون له شأن ، وأخبرتها بما رأت ، وما قيل لها فيه حين ولدته ، وقَالت : قيل لي ثلاث ليال : استرضعي ابنك في بني سعد بن بكر في آل أَبِي ذؤيب ، قَالت حليمة : فإن أَبَا هذا الغلام الذي في حجري أَبُو ذؤيب ، وهو زوجي فطابت نفس حليمة وسرت بكل ما سمعت ، ثم خرجت به إلى منزلها ، فحدجوا أتانهم ، فركبتها حليمة وحملت رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين يديها ، وركب الحارث شارفهم ، فطلعا على صواحبهما بوادي السرر ، وهن مرتعات وهما يتواهقان ، فقلن : يا حليمة ، ما صنعت ؟ فقَالت : أخذت واللَّه خير مولود رأيته قط وأعظمهم بركة . قَال النسوة : أهو ابن عبد المطلب ؟ قَالت : نعم ، قَالت : قلت : فما روحنا منزلنا حتى رأيت الحسن من بعد نسائنا . .

الرواه :

الأسم الرتبة
مُحَمَّد بن عمر بن واقد الأسلمي

ضعيف الحديث

Whoops, looks like something went wrong.