باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وازواجه


تفسير

رقم الحديث : 1576

حَدَّثَنِيهِ عَلَى الصَّوَابِ ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ مَحْمُودُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبُسْتِيُّ ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ خَلَفٍ الشِّيرَازِيُّ ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَلْخِيِّ ، بِبَغْدَادَ ، مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ ، أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيُّ ، أَنْبَأَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، أَنْبَأَنَا ابْنُ الْهَادِ ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ خَرَجَتِ ابْنَتُهُ زَيْنَبُ مِنْ مَكَّةَ مَعَهُمْ كِنَانَةُ أَوِ ابْنُ كِنَانَةَ ، فَرَاحُوا فِي إِثْرِهَا ، فَأَدْرَكَهَا هَبَّارُ بْنُ الأَسْوَدِ ، فَلَمْ يَزَلْ يَطْعَنْ بَعِيرَهَا بِرُمْحِهِ حَتَّى صَرَعَهَا ، وَأَلْقَتْ مَا فِي بَطْنِهَا ، وَأُهْرِيقَتْ دَمًا ، فَحُمِلَتْ ، فَاشْتَجَرَ فِيهَا بَنُو هَاشِمٍ ، وَبَنُو أُمَيَّةَ ، فَقَالَتْ بَنُو أُمَيَّةَ : نَحْنُ أَحَقُّ بِهَا ، وَكَانَتْ تَحْتَ ابْنِ عَمِّهِمْ أَبِي الْعَاصِ ، فَكَانَتْ عِنْدَ هِنْدِ بِنْتِ رَبِيعَةَ ، وَكَانَتْ تَقُولُ لَهَا هِنْدٌ : هَذَا فِي سَبَبِ أَبِيكِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِزَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ : " أَلا تَنْطَلِقُ فَتَجِيءُ بِزَيْنَبَ ؟ " ، قَالَ : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : " خُذْ خَاتَمِي فَأَعْطِهَا إِيَّاهُ " ، فَانْطَلَقَ مَرَّةً ، فَبَرَكَ بَعِيرُهُ ، فَلَمْ يَزَلْ يَتَلَطَّفُ حَتَّى لَقِيَ رَاعِيًا يَرْعَى غَنَمًا ، فَقَالَ : لِمَنْ تَرْعَى ؟ . قَالَ : لأَبِي الْعَاصِ ، قَالَ : فَلِمَنْ هَذَا الْغَنَمُ ؟ قَالَ : لِزَيْنَبَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَارَ مَعَهُ شَيْئًا ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : هَلْ لَكَ أَنْ أُعْطِيَكَ شَيْئًا تُعْطِيهَا إِيَّاهُ وَلا تَذْكُرُهُ لأَحَدٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَأَعْطَاهُ الْخَاتَمُ ، فَانْطَلَقَ الرَّاعِي وَأَدْخَلَ غَنَمَهُ وَأَعْطَاهَا الْخَاتَمَ ، فَعَرَفَتْهُ ، فَقَالَتْ : مَنْ أَعْطَاكَ هَذَا ؟ قَالَ : رَجُلٌ ، قَالَتْ : وَأَيْنَ تَرَكْتَهُ ؟ قَالَ : بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا ، قَالَ : فَسَكَتَ حَتَّى إِذَا كَانَ اللَّيْلُ خَرَجَتْ إِلَيْهِ ، فَلَمَّا جَاءَتْهُ ، قَالَ لَهَا : ارْكَبِي بَيْنَ يَدَيْهِ عَلَى بَعِيرِهِ ، قَالَتْ : لا ، وَلَكِنِ ارْكَبْ أَنْتَ بَيْنَ يَدَيَّ ، فَرَكِبَ ، وَرَكِبَتْ وَرَاءَهُ حَتَّى أَتَتْ ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " هِيَ أَفْضَلُ بَنَاتِي أُصِيبَتْ فِيَّ " ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ، فَانْطَلَقَ إِلَى عُرْوَةَ ، فَقَالَ : مَا حَدِيثٌ بَلَغَنِي عَنْكَ تُحَدِّثُ بِهِ تَنْتَقِضُ فِيهِ حَقَّ فَاطِمَةَ ؟ وَقَالَ مَرَّةً : تَنْتَقِصُ فِيهِ فَاطِمَةَ . قَالَ : فَقَالَ عُرْوَةُ : وَاللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّ أَنَّ لِي مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَأَنِّي أَنْتَقِصُ فَاطِمَةَ حَقًّا لَهَا ، وَأَمَّا بَعْدَ ذَلِكَ فَلَكَ أَنْ لا أُحَدِّثَ بِهِ أَبَدًا .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَائِشَةَ

صحابي

عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ

ثقة فقيه مشهور

عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ

صدوق حسن الحديث

ابْنُ الْهَادِ

ثقة مكثر

يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ

صدوق حسن الحديث

سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ

ثقة ثبت

أَبُو إِسْمَاعِيلَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيُّ

ثقة حافظ

أَبُو الْحُسَيْنِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَلْخِيِّ

مجهول الحال

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ

ثقة حافظ

أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ خَلَفٍ الشِّيرَازِيُّ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.