قَرَأْتُ عَلَى أَبِي غَالِبِ بْنِ الْبَنَّاءِ ، عَنْ أبي محمد الجوهري ، أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَّوَيْهِ ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَعْرُوفٍ ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَهْمِ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، وَحَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ ، قَالَ : وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قالا : خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم زَيْنَبَ بِنْتَ خُزَيْمَةَ الْهِلالِيَّةَ أُمَّ الْمَسَاكِينِ ، فَجَعَلَتْ أَمْرَهَا إِلَيْهِ ، فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَشْهَدَ ، وَأَصْدَقَهَا اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَةً وَنَشًّا ، وَكَانَ تَزْوِيجُهُ إِيَّاهَا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، عَلَى رَأْسِ أَحَدٍ وَثَلاثِينَ شَهْرًا مِنَ الْهِجْرَةِ ، فَمَكَثَتْ عِنْدَهُ ثَمَانِيَةَ أَشْهُرٍ ، وَتُوُفِّيَتْ فِي آخِرِ شَهْرِ رَبِيعٍ الآخِرِ ، عَلَى رَأْسِ تِسْعَةٍ وَثَلاثِينَ شَهْرًا ، وَصَلَّى عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَدَفَنَهَا بِالْبَقِيعِ . قَالَ : وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ : مَنْ نَزَلَ فِي حُفْرَتِهَا ؟ فَقَالَ : إِخْوَةٌ لَهَا ثَلاثَةٌ ، قُلْتُ : كَمْ كَانَ سِنُّهَا يَوْمَ مَاتَتْ ؟ قَالَ : ثَلاثِينَ سَنَةً أَوْ نَحْوَهَا .