أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبِ بْنُ الْبَنَّا ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، حِينَئِذٍ . وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَارِعُ ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ غَالِبِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَرْبِيُّ ، قالا : أَنْبَأَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، أَنْبَأَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ، أَنْبَأَنَا مُزَاحِمُ بْنُ سَعِيدٍ ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، أَنْبَأَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ . وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وَأَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ الأَنْمَاطِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَأَبُو الدُّرِّ يَاقُوتُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى بْنِ الْبُخَارِيِّ ، قَالُوا : أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيُّ . وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْبَيْهَقِيُّ ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعِرَاقِيُّ ، قالا : أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ ، إِمْلاءً ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ ، أَنْبَأَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، أَنْبَأَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، زَادَ الْمَرْوَزِيُّ : بِيَدِهِ ، وَقالا : أَحَدًا مِنْ نِسَائِهِ قَطُّ ، وَلا ضَرَبَ خَادِمًا ، زَادَ الْمَرْوَزِيُّ : بِيَدِهِ قَطُّ ، قَالَ الْمَرْوَزِيُّ : بِيَدِهِ شَيْئًا قَطُّ إِلا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَمَا نِيلَ مِنْهُ شَيْءٌ قَطُّ ، فَانْتَقَمَ لِنَفْسِهِ إِلا أَنْ تُنْتَهَكَ مَحَارِمُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَيَنْتَقِمُ لَهَا ، وَمَا خُيِّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَمْرَيْنِ قَطُّ إِلا اخْتَارَ أَيْسَرَهُمَا ، إِلا أَنْ يَكُونَ إِثْمًا ، فَإِنْ كَانَ إِثْمًا كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ .