باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل


تفسير

رقم الحديث : 2031

أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن علي بن المسلم الفقيه ، وأَبُو الفرج غيث بن علي بن عبد السلام ، وأَبُو مُحَمَّد عبد الكريم بن حمزة ، قَالوا : أَنْبَأَنَا أَبُو الحسن ابن أَبِي الحديد ، أَنْبَأَنَا جدي أَبُو بكر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن عثمان ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بن جعفر بن سهل الخرائطي ، أَنْبَأَنَا عبد اللَّه بن أَبِي سعد ، أَنْبَأَنَا حازم بن عقَال بن حبيب بن المنذر بن أَبِي الحصين بن السموأل بن عاديا ، قَال : حدثنا جامع بن حيران بن جميع بن عثمان بن سماك بن أَبِي الحصين بن السموأل بن عاديا ، قَال : لما حضرت الأوس بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر الوفاة اجتمع إليه قومه من غسان ، فقَالوا : إنه قد حضر من أمر اللَّه تعالى ما ترى ، وقد كنا نأمرك بالتزويج في شبابك فتأبى ، وهذا أخوك الخزرج له خمسة بنين وليس لك ولد غير مالك ، قَال : لن يهلك هالك ترك مثل مالك ، إن الذي يخرج النار من الوثيمة قادر أن يجعل لمالك نسلا ورجالا بسلا ، وكل إلى الموت ، ثم أقبل على مالك ، فقَال : أي بني المنية ولا الدنية ، والعقاب ولا العتاب ، التجلد ولا التلدد ، القبر خير من الفقر ، إنه من قل ذل ، ومن كرم الكريم الدفع عن الحريم ، والدهر يومان : فيوم لك ويوم عليك ، فإذا كان لك فلا تبطر ، وإذا كان عليك فاصطبر ، وكلاهما سينحسر ، ليس ينفلت منهما فيها الملك المتوج ولا اللئيم المعلهج ، سلم ليومك حيال ربك ، ثم أنشأ يقول : شهدت السبايا يوم آل محرق وأدرك عمري صيحة اللَّه في الحجر فلم أر ذا ملك من الناس واحدا ولا سوقة إلا إلى الموت والقبر فعل الذي أردى ثمودا وجرهما سيعقب ربي نسلا آخر الدهر تقربهم من آل عمرو بن عامر عيون لذي الداعي إلى طلب الوتر فإن تكن الأيام أبلين جسدي وشيبن رأسي والمشيب مع العمر فإن لنا ربا علا فوق عرشه عليما بما يأتي من الخير والشر ألم يأت قومي إن لله دعوة يفوز بها أهل السعادة والبر إذا بعث المبعوث من آل غالب بمكة فيما بين زمزم والحجر هناك فابغوا نصره ببلادكم بني عامر إن السعادة في النصر قَال : ثم قضى من ساعته . .

الرواه :

الأسم الرتبة
وأَبُو مُحَمَّد عبد الكريم بن حمزة

ثقة