باب ذكر عروجه الى السماء واجتماعه بجماعة من الانبياء


تفسير

رقم الحديث : 1994

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الْغَسَّانِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْمُسْلِمِ الْفَقِيهَانِ ، وأَبُو الْفَرَجِ غَيْثُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ التَّنُوخِيُّ الصُّورِيُّ الْخَطِيبُ ، قَدِمَ عَلَيْنَا ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ حَمْزَةَ السّلمِيُّ ، قَالُوا : أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ ، أَنْبَأَنَا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَهْلٍ الْخَرَائِطِيُّ ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عُمَارَةُ الْقُرَشِيُّ ، حَدَّثَنَا ، وَقَالَ الْغَسَّانِيُّ : حَدَّثَنِي مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزَّنْجِيُّ ، نَبَّأَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَال : لَمَّا انْطَلَقَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بِابْنِهِ عَبْدِ اللَّهِ لِيُزَوِّجَهُ مَرَّ بِهِ عَلَى كَاهِنَةٍ مِنْ أَهْلِ تَبَالَةَ مُتَهَوِّدَةٍ قَدْ قَرَأَتِ الْكُتُبَ ، يُقَالُ لَهَا : فَاطِمَةُ ابْنَةُ مُرٍّ الْخَثْعَمِيَّةُ ، فَرَأَتْ نُورَ النُّبُوَّةِ فِي وَجْهِ عَبْدِ اللَّهِ ، فَقَالَتْ : يَا فَتَى هَلْ لَكَ أَنْ تَقَعَ عَلَيَّ الآنَ ، وَأُعْطِيكَ مِائَةً مِنَ الإِبِلِ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : أَمَّا الْحَرَامُ فَالْمَمَاتُ دُونَهُ وَالْحِلُّ لا حِلَّ فَأَسْتَبْنِيهِ فَكَيْفَ بِالأَمْرِ الَّذِي تَبْغِينِهِ ثُمَّ مَضَى مَعَ أَبِيهِ ، فَزَوَّجَهُ آمِنَةَ بِنْتَ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ ، فَأَقَامَ عِنْدَهَا ثَلاثًا ، ثُمَّ إِنَّ نَفْسَهُ دَعَتْهُ إِلَى مَا دَعَتْهُ إِلَيْهِ الْكَاهِنَةُ ، فَأَتَاهَا ، فَقَالَتْ : يَا فَتَى مَا صَنَعْتَ بَعْدِي ؟ فَأَخْبَرَهَا ، فَقَالَتْ : وَاللَّهِ مَا أَنَا بِصَاحِبَةِ رِيبَةٍ ، وَلَكِنِّي رَأَيْتُ فِي وَجْهِكَ نُورًا ، فَأَرَدْتُ أَنْ يَكُونَ فِيَّ وَأَبَى اللَّهُ أَنْ يُصَيِّرَهُ إِلا حَيْثُ أَرَادَ . وَقَالَ ابْنُ الْمُسْلِمِ ، وَالتَّنُوخِي إِلا أَنْ يَجْعَلَهُ ، ثُمَّ أَنْشَأَتْ فَاطِمَةُ ، تَقُولُ : إِنِّي رَأَيْتُ مَخِيلَةً لَمَعَتْ ثُمَّ تَلأْلأَتْ بِحَنَاتِمِ الْقَطْرِي فَأَصَابَهَا نُورًا يُضِيءُ بِهِ مَا حَوْلَهُ فَأَضَاءَتِ الْبَدْرِي فَرَجَوْتُهَا فَخْرًا أَبُوءُ بِهِ مَا كُلُّ قَادِحٍ زِنْدَهُ يُورِي للَّهِ مَا زُهْرِيَّةٌ سَلَبَتْ ثَوْبَيْكَ مَا سَلَبَتْ وَمَا تَدْرِي وَقَالَتْ فَاطِمَةُ أَيْضًا : بَنِي هَاشِمٍ قَدْ غَادَرَتْ مِنْ أَخِيكُمْ أَمِينَةٌ إِذْ لِلْبَاهِ يَعْتَلِجَانِ كَمَا غَادَرَ الْمِصْبَاحَ عِنْدَ خُمُودِهِ فَتَائِلَ قَدْ مِيثَتْ بِغَيْرِ دِهَانِ وَمَا كُلُّ مَا يَحْوِي الْفَتَى مِنْ تِلادِهِ بِحِرْصٍ وَلا مَا فَاتَهُ لِتَوَانِ فَأَجْمِلْ إِذَا طَالَبْتَ أَمْرًا فَإِنَّهُ سَيَكْفِيكَهُ جَدَّانِ يَعْتَلِجَانِ سَتَكْفِيكَهُ إِمَّا يَدٌ مُقْفَعِلَّةٌ وَإِمَّا يَدٌ مَبْسُوطَةٌ بِبَيَانِ وَلَمَّا حَوَتْ مِنْهُ أَمِينَةُ مَا حَوَتْ حَوَتْ مِنْهُ فَخْرًا مَا لَهُ مِنْ ثَانِ وَرَوَاهُ هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَلْبِيُّ ، عَنْ أَبِي الْفَيَّاضِ الْخَثْعَمِيِّ ، نَحْوَهُ . وَقِيلَ : إِنَّهَا امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى مِنْ قُرَيْشٍ .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

ابْنُ جُرَيْجٍ

ثقة

مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزَّنْجِيُّ

صدوق كثير الأوهام

أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ

ثقة

وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ حَمْزَةَ السّلمِيُّ

ثقة

وَعَلِيُّ بْنُ الْمُسْلِمِ

ثقة ثبت

أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الْغَسَّانِيُّ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.