باب ذكر عروجه الى السماء واجتماعه بجماعة من الانبياء


تفسير

رقم الحديث : 2025

أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن علي بن المسلم بن مُحَمَّد السلمي الفقيه الفرضي ، وأَبُو الفرج غيث بن علي بن عبد السلام الخطيب ، وأَبُو مُحَمَّد عبد الكريم بن حمزة بن الخضر الوكيل ، قَالوا : أَنْبَأَنَا أَبُو الحسن ابن أَبِي الحديد ، أَنْبَأَنَا جدي أَبُو بكر ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بن جعفر بن سهل الخرائطي ، أَنْبَأَنَا عبد اللَّه بن مُحَمَّد البلوي ، حدثنا عمارة بن زيد ، حدثنا إسحاق بن بشر ، وسلمة بن الفضل ، عن مُحَمَّد بن إسحاق ، قَال : حدثني شيخ من الأنصار ، يقَال له : عبد اللَّه بن محمود من آل مُحَمَّد بن مسلمة ، قَال : بلغني أن رجالا من خثعم كانوا يقولون : إن مما دعانا إلى الإسلام أنا كنا قوما نعبد الأوثان ، فبينا نحن ذات يوم عند وثن لنا ، إذ أقبل نفر يتقاضون إليه يرجون الفرج من عنده لشيء شجر بينهم ، إذ هتف بهم هاتف من الصنم ، فجعل يقول : يَأَيُّهَا الناس ذوي الأجسام من بين أشياخ إلى غلام ما أنتم وطائش الأحكام ومسند الحكم إلى الأصنام أكلكم في حيرة النيام أم لا ترون ما أرى أمام من ساطع يجلو دجى الظلام قد لاح للناظر من تهام ذاك نبي سيد الأنام قد جاء بعد الكفر بالإسلام أكرمه الرحمن من إمام ومن رسول صادق الكلام أعدل ذي حكم من الأحكام يأمر بالصلاة والصيام والبر والصلاة للأرحام ويزجر الناس عن الآثام والرجس والأوثان والحرام من هاشم في ذروة السنام مستعلنا في البلد الحرام أزكى الصلاة عليه والسلام قَال : فلما سمعنا ذلك تفرقنا عنه ، وأتينا النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلمنا . .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبُو الحسن ابن أَبِي الحديد

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.