اسلم ويقال ابراهيم ابو رافع القبطي


تفسير

رقم الحديث : 2790

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ الْمَاهَانِيُّ ، أَنْبَأَ شُجَاعُ بْنُ عَلِيٍّ ، أَنْبَأَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ سندة ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، نَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، نَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، نَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو رَافِعٍ ، قَالَ : كُنَّا آلَ الْعَبَّاسِ قَدْ دَخَلْنَا الإِسْلامَ ، وَكُنَّا نَسْتَخْفِي بِإِسْلامِنَا ، وَكُنْتُ غُلامًا لِلْعَبَّاسِ أَنْحِتُ الأَقْدَاحَ ، فَلَمَّا سَارَتْ قُرَيْشٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ بَدْرٍ جَعَلْنَا نَتَوَقَّعُ الأَخْبَارَ ، فَقَدِمَ عَلَيْنَا الْحَيْسُمَانُ الْخُزَاعِيُّ بِالأَخْبَارِ ، فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا قُوَّةً ، وَسِرْنَا مَا جَاءَنَا مِنَ الْخَبَرِ مِنْ ظُهُورِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَوَاللَّهِ إِنِّي لَجَالِسٌ فِي صِفَةِ زَمْزَمَ أَنْحِتُ أَقْدَاحًا لِي وَعِنْدِي أُمُّ الْفَضْلِ جَالِسَةٌ ، وَقَدْ سِرْنَا مَا جَاءَنَا مِنَ الْخَبَرِ ، وَبَلَغَنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَقْبَلَ الْخَبِيثُ أَبُو لَهَبٍ بِشَرٍّ ، يَجُرُّ رِجْلَيْهِ ، وَقَدْ أَكْبَتَهُ اللَّهُ وَأَخْزَاهُ بِمَا جَاءَهُ مِنَ الْخَبَرِ حَتَّى جَلَسَ عَلَى طَرْفِ الْحُجْرَةِ ، وَقَالَ لِلنَّاسِ : هَذَا أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ قَدْ قَدِمَ وَاجْتَمَعَ عَلَيْهِ النَّاسُ ، فَقَالَ أَبُو لَهَبٍ : هَلُمَّ إِلَيَّ يَابْنَ أَخِي ، فَعِنْدَكَ لَعَمْرِي الْخَبَرُ ، فَجَاءَهُ حَتَّى جَلَسَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ : يَابْنَ أَخِي ، خَبِّرْنِي خَبَرَ النَّاسِ ، فَقَالَ : نَعَمْ وَاللَّهِ مَا هُوَ إِلا أَنْ لَقِينَا الْقَوْمَ ، فَمَنَحْنَاهُمْ أَكْتَافَنَا يَضَعُونَ السِّلاحَ مِنَّا حَيْثُ شَاءُوا ، وَاللَّهِ مَعَ ذَلِكَ سَالَمَتِ النَّاسُ ، لَقِينَا رِجَالا بِيضًا عَلَى خَيْلٍ بُلْقٍ ، لا وَاللَّهِ مَا تَلِيقُ شَيْئًا ، يَقُولُ : مَا تُبْقِي شَيْئًا ، فَرَفَعْتُ طُنُبَ الْحُجْرَةِ ، فَقُلْتُ : تِلْكَ وَاللَّهِ الْمَلائِكَةُ ، فَرَفَعَ أَبُو لَهَبٍ يَدَهُ ، فَضَرَبَ وَجْهِي ضَرْبَةً مُنْكَرَةً ، وَبَادَرْتُهُ وَكُنْتُ رَجُلا ضَعِيفًا ، فَاحْتَمَلَنِي وَضَرَبَ بِي ، وَبَرَكَ عَلَى صَدْرِي ، فَضَرَبَنِي وَتَقُومُ أُمُّ الْفَضْلِ إِلَى عَمُودٍ مِنْ عُمُدِ الْحُجْرَةِ فَتَأْخُذُهُ ، فَتَقُولُ : اسْتَضْعَفْتَهُ إِنْ غَابَ عَنْهُ سَيِّدَهُ ؟ وَتَضْرِبُهُ بِالْعَمُودِ عَلَى رَأْسِهِ فَتَفْلِقَهُ شَجَّةً مُنْكَرَةً ، وَقَامَ يَجُرُّ رِجْلَيْهِ ذَلِيلا ، وَرَمَاهُ اللَّهُ بِالْعَدَسَةِ ، فَوَاللَّهِ مَا مَكَثَ إِلا سَبْعًا حَتَّى مَاتَ ، فَلَقَدْ تَرَكَهُ ابناهُ فِي بَيْتِهِ ثَلاثًا مَا يَدْفِنَاهُ حَتَّى أَنْتَنَ ، وَكَانَتْ قُرَيْشٌ تَتَّقِي هَذِهِ الْعَدَسَةَ كَمَا تَتَّقِي الطَّاعُونَ ، حَتَّى قَالَ لَهُمَا رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ : وَيْحَكُمَا أَلا تَسْتَحِيَانِ ، إِنَّ أَبَاكُمَا قَدْ أَنْتَنَ فِي بَيْتٍ لا تَدْفِنَاهُ ، فَقالا : إِنَّا نَخْشَى عَدْوَى هَذِهِ الْقَرْحَةَ ، فَقَالَ لَهُمَا : فَأَنَا أُعِينُكُمَا عَلَيْهِ ، فَوَاللَّهِ مَا غَسَّلُوهُ إِلا قَذْفَا بِالْمَاءِ عَلَيْهِ مِنْ بَعِيدٍ لا يَدْنُونَ مِنْهُ حَتَّى احْتَمَلاهُ إِلَى أَعْلَى مَكَّةَ ، فَأَسْنَدَاهُ إِلَى جِدَارٍ ثُمَّ رَضَمُوا عَلَيْهِ الْحِجَارَةَ . قَالَ ابْنُ مَنْدَهْ : رَوَاهُ يُوسُفُ بْنُ بُهْلُولٍ ، عَنِ ابْنِ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبُو رَافِعٍ

صحابي

ابْنِ عَبَّاسٍ

مجهول

عِكْرِمَةَ

ثقة

الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ

ضعيف الحديث

مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ

صدوق مدلس

يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ

صدوق حسن الحديث

أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ

ضعيف الحديث

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ سندة

إمام جبل حجة

شُجَاعُ بْنُ عَلِيٍّ

مجهول الحال

أَبُو الْفَتْحِ الْمَاهَانِيُّ

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.