سفينة ابو عبد الرحمن ويقال ابا البختري


تفسير

رقم الحديث : 2851

أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَحْيَى ابْنَا أَبِي عَلِيٍّ الْبَنَّا ، قَالا : أَنَا أَبُو سَعْدِ بْنُ أَبِي عُلانَةَ ، أَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ ، أَنَا بْنُ حَمَّادٍ ، نَا أَبِي ، نَا بْنُ مُسْلِمٍ ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي عُتْبَةُ بْنُ جُبَيْرَةَ الأَشْهَلِيُّ ، قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ : أَنِ افْحَصْ لِي ، عَنْ أَسْمَاءِ خَدَمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَمَوَالِيهِ . فَكَتَبَ إِلَيْهِ يُخْبِرُهُ : أَنَّ " أُمَّ أَيْمَنَ بَرَكَةَ كَانَتْ لأَبِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَوَرِثَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْتَقَهَا ، وَكَانَ عُبَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْخَزْرَجِيِّ قَدْ تَزَوَّجَهَا بِمَكَّةَ ، فَوَلَدَتْ لَهُ أَيْمَنُ ، ثُمَّ إِنَّ خَدِيجَةَ مَلَكَتْ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ ، فَسَأَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَدِيجَةَ أَنْ تَهَبَ لَهُ زَيْدًا ، وَذَلِكَ بَعْدَ أَنْ تَزَوَّجَهَا ، فَوَهَبَتْهُ لَهُ ، فَأَعْتَقَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ أَبُو كَبْشَةَ مِنْ مُوَلَّدِي مَكَّةَ ، فَأَعْتَقَهُ وَكَانَ أَنَسَةُ مِنْ مُوَلَّدِي السَّرَاةِ ، فَأَعْتَقَهُ ، وَكَانَ صَالِحٌ وَهُوَ شُقْرَانُ غُلامًا لَهُ ، فَأَعْتَقَهُ ، وَكَانَ سَفِينَةُ غُلامًا لَهُ فَأَعْتَقَهُ ، وَكَانَ ثَوْبَانُ رَجُلا مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ ابْتَاعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ ، فَأَعْتَقَهُ ، وَلَهُ نَسَبٌ إِلَى الْيَمَنِ ، وَكَانَ رَبَاحٌ أَسْوَدَ فَأَعْتَقَهُ ، وَكَانَ يَسَارٌ عَبْدًا نُوبِيًّا أَصَابَهُ فِي غَزْوَةِ بَنِي عَدِيِّ بْنِ ثَعْلَبَةَ فَأَعْتَقَهُ ، وَكَانَ أَبُو رَافِعٍ لِلْعَبَّاسِ فَوَهَبَهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا أَسْلَمَ الْعَبَّاسُ بُشِّرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَعْتَقَهُ وَاسْمُهُ أَسْلَمُ , وَكَانَ فُضَالَةُ مَوْلًى لَهُ ، نَزَلَ الشَّامَ بَعْدَ زَمَانٍ ، وَكَانَ أَبُو مُوَيْهِبَةُ مُوَلَّدًا مِنْ مُوَلَّدِي مُزَيْنَةَ فَأَعْتَقَهُ ، وَكَانَ رَافِعٌ غُلامًا لِسَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ ، فَوَرِثَهُ وَلَدُهُ وَأَعْتَقَ بَعْضُهُمْ فِي الإِسْلامِ ، وَيُمْسِكُ بَعْضٌ ، فَجَاءَ رَافِعٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَعِينُ بِهِ عَلَى مَنْ لَمْ يُعْتِقْ حَتَّى يُعْتِقَهُ ، فَكَلَّمَهُ يَوْمَئِذٍ فِيهِ ، فَوَهَبَهُ لَهُ ، فَأَعْتَقَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَكَانَ يَقُولُ : أَنَا مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ مِدْعَمٌ غُلامًا لِلنَّبِيِّ وَهَبَهُ لَهُ رِفَاعَةُ بْنُ زَيْدٍ الْجُذَامِيُّ مِنْ مُوَلَّدِي حِسْمَى قُتِلَ بِوَادِي الْقُرَى " . رَوَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ شَهِدَ خَيْبَرَ ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى وَادِي الْقُرَى ، فَلَمْ يَزَلْ يَحُطَّ رَحْلَهُ بِوَادِي الْقُرَى ، فَجَاءَهُ سَهْمُ غَرْبٍ ، فَقَتَلَهُ ، فَقُتِلَ ، هَنِيئًا لَهَا الشَّهَادَةُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كَلا ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ " الشَّمْلَةَ الَّتِي غَلَّ يَوْمَ خَيْبَرَ تَحْتَرِقُ عَلَيْهِ فِي النَّارِ " ، وَكَانَ أَبُو بَكْرَةَ غُلامًا لِلنَّبِيِّ أَهْدَاهُ لَهُ . كَذَا فِيهِ وَلا أَعْلَمُ لِكَرْكِرَةَ رِوَايَةٌ ، وَلَكِنْ لَهُ ذِكْرٌ ، فِي حَدِيثٍ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ

ثقة

عُتْبَةُ بْنُ جُبَيْرَةَ الأَشْهَلِيُّ

مجهول الحال

مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ

ضعيف الحديث

بْنُ مُسْلِمٍ

صدوق حسن الحديث

أَبِي

ثقة

بْنُ حَمَّادٍ

ثقة

أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ

ثقة

أَبُو سَعْدِ بْنُ أَبِي عُلانَةَ

مجهول الحال

وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَحْيَى ابْنَا أَبِي عَلِيٍّ الْبَنَّا ، قَالا : أَنَا

ثقة حافظ

أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.