احمد بن عيسى بن يوسف ابو جعفر


تفسير

رقم الحديث : 3221

أخبرنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمدبن زريق ، أنا وأبو الحسن علي بنالحسن بن سعيد ، نا أبوبكر الخطيب ، حدثني عبد العزيز بن علي الأزجي ، قال : سمعت علي بن عبد الله الهمداني بمكة ، يقول : حدثنا محمد بن الحسن ، نا أبو القاسم بن مردان ببغداد ، قال : كان عندنا بنهاوند فتى يصحبني ، وكنت أنا أصحب أبا سعيد الخراز ، فكنت إذا رجعت حدثت ذلك الفتى ما أسمع من أبي سعيد ، فقال لي ذات يوم : إن سهل الله لك الخروج ، خرجت معك حتى أرى هذا الشيخ الذي تحدثني عنه ، فخرجت وخرج معي ، ووصلنا إلى مكة ، فقال لي : ليس نطوف حتى نلقى أبا سعيد فقصدناه ، وسلمنا عليه ، فقال الشاب : مسألة ، ولم يحدثني أنه يريد أن يسأل عن شيء ، فقال له الشيخ : سل ، فقال : ما حقيقة التوكل ؟ فقال الشيخ : أن لا يأخذ الحجة من حمولا ، وكان الشاب قد أخذ حجة من حمولا ، وهو رئيس نهاوند ، وما علمت به أنا فورد على الشاب أمر عظيم وخجل ، فلما رأى الشيخ ما جاء به عطف عليه ، وقال : ارجع إلى سؤالك ، ثم قال أبو سعيد : كنت أراعي شيئا من هذا الأمر في حداثتي ، فسلكت بادية الموصل ، فبينا أنا سائر إذ سمعت حسا من ورائي ، فحفظت قلبي عن الالتفات ، فإذا الحس قد دنا مني ، وإذا سبعين قد صعدا على كتفي فلحسا خدي ، فلم أنظر إليهما حيث بعدا ، ولا حيث نزلا . .

الرواه :

الأسم الرتبة
أبوبكر الخطيب

ثقة حجة

وأبو الحسن علي بنالحسن بن سعيد

مجهول الحال

أبو منصور عبد الرحمن بن محمدبن زريق

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.