احمد بن محمد بن بكار ابو العباس القرشي


تفسير

رقم الحديث : 3415

قال : وأنا قال : وأنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل القطان ، ببغداذ ، نا محمد بن عبد الله بن عمرويه الصفار ببغداذ ، يقول : قال لي صالح بن أحمد بن حنبل : عزم أبي على الخروج إلى مكة ، يقضى حجة الإسلام ، ورافق يحيى بن معين ، وقال أبي : نخرج فنقضي حجنا إن شاء الله ، ونمضي إلى صنعاء ، إلى عبد الرازق فنكتب عنه ونسمع . فمضينا حتى دخلنا مكة ، وجئنا حتى نطوف طواف الورود فإذا عبد الرازق في الطواف - وكان يحيي بن معين يعرفه - فطاف عبد الرازق ، وخرج إلى المقام فصلى ركعتين وجلس ، فقضينا طوافنا وجئنا إلى عبد الرازق وهو جالس ، فسلم عليه يحيي بن معين وقال : هذا أخوك أحمد بن حنبل ، فقال : حياه الله وقربه ، إنه ليبلغني عنه كلما أسر به ثبته الله على ذلك ، وقام عبد الرزاق لينصرف ، فقال له يحيى بن معين : إذا كان غدا إن شاء الله بكرنا إليك ، وانصرف عبد الرزاق ، فقال له أبي : لم أخذت على الشيخ الموعد ؟ قال : نسمع منه ونكتب ، وقد أربحك الله مسيرة شهر ، ورجوع شهر والنفقة . فقال له أبي : ما كان الله يراني ، وقد نويت إليه نية أن أفسدها ، بقولك ، فمضوا إلى عبد الرزاق إلى صنعاء فسمعوا منه . قال البيهقي : يحتمل أنهم مضوا إلى صنعاء في تلك السنة ، والأشبه أن أحمد بن حنبل إنما خرج إلى صنعاء بعد ذلك بمدة ، كما روينا قبل هذا .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.