أخبرنا أبو الحسن علي بن الْمُسْلِمِ الفقيه ، وأبو المعالي الحسن بن حمزة بن الشعيري ، قالا : أنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو بكر ، أنا أبو بكر الخرائطي ، نا صالح بن أحمد بن حنبل ، قال : قلت لأبي يوما : إن فضلا الأنماطي جاء إليه رجل ، فقال : اجعلني في حل ، فقال : لا جعلت أحدا في حل أبدا ، قال : فتبسم فلما مضت أيام ، قال : يا بني مررت بهذه الآية فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ سورة الشورى آية 40 فنظرت في تفسيرها فإذا هو : إذا كان يوم القيامة قام مناد فنادى لا يقوم إلا من كان أجره على الله ، فلا يقوم إلا من عفا ، فجعلت الميت في حل من ضربه إياي ، ثم جعل يقول : وما على رجل لا يعذب الله أحدا بسببه . .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
أبو الحسن علي بن الْمُسْلِمِ الفقيه ، | علي بن المسلم الدمشقي / ولد في :451 / توفي في :533 | ثقة ثبت |