احمد بن محمد بن حمدان ابو العباس بن ابي صليعة الصيداوي


تفسير

رقم الحديث : 3683

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ حَمْزَةَ ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْحَدِيدِ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ ، أَنَا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ ، نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ الْخُشَنِيُّ ، نَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَوَانَةَ الْكِلابِيُّ ، مِنْ كَفَرْبَطْنَا ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ الْمَلْطِيُّ ، نَا كَثِيرُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ مَرَازِمٍ السُّلَمِيُّ ، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا أَنَسُ ، لا تُؤْذِنْ عَلَيَّ الْيَوْمَ أَحَدًا " فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَاسْتَأْذَنَ فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ فَاسْتَأْذَنَ فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ ، فَرَجَعَ عَلِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُغْضِبًا فَدَخَلَ عَلَيْهِ الْحُجْرَةَ ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فَجَلَسَ عَلِيٌّ مُحْمَرًّا قَفَاهُ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِرَقَبَتِهِ ، فَقَالَ لَهُ : " يَا عَلِيٌّ ، لَعَلَّكَ أَمْكَنْتَ الشَّيْطَانَ مِنْ رَقَبَتِكَ " ، قَالَ : وَكَيْفَ لا أَغْضَبُ وَهَذَا أَبُو بَكْرٍ صَاحِبُكَ وَوَزِيرُكَ اسْتَأْذَنَ عَلَيْكَ فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ ، وَهَذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ صَاحِبُكَ وَوَزِيرُكَ اسْتَأْذَنَ عَلَيْكَ فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ ، وَأَنَا ابْنُ عَمِّكَ وَصِهْرُكَ اسْتَأْذَنْتُ عَلَيْكَ ، فَلَمْ يُؤْذَنْ لِي ، وَجَاءَكَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ فَأَذِنْتَ لَهُ ، فَقَالَ : " اسْكُتْ يَا عَلِيٌّ ، أَبَى اللَّهُ لِسُلَيْمٍ إِلا حُبًّا ، يَا عَلِيٌّ إِنَّ جِبْرِيلَ أَمَرَنِي أَنْ أَدْفَعَ الرَّايَةَ إِلَى بَنِي سُلَيْمٍ فَإِذَا لَقِيتُمُ الشَّيْخَ الْكَبِيرَ مِنْهُمْ فَسَلُوهُ أَنْ يَدْعُوَ اللَّهَ لَكُمْ فَإِنَّهُ تُسْتَجَابُ دَعْوَتُهُمْ ، يَا عَلِيٌّ إِنَّ بَنِي سُلَيْمٍ رِضَى الإِسْلامِ ، يَا عَلِيٌّ إِنَّ بَنِي سُلَيْمٍ رِدْءُ الإِسْلامِ ، يَا عَلِيٌّ إِنَّ اللَّهَ ادَّخَرَ بَنِي سُلَيْمٍ إِلَى آخِرِ الزَّمَانِ ، يَا عَلِيٌّ إِنَّهُ إِذَا كَانَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ يَخْرُجُ مِنَ النَّوَاحِي مَعَهُمْ أَحْيَاءٌ مِنَ الْعَرَبِ مِنْ عَكَّ ، وَسُلَيْمٍ ، وَبَهْرَا ، وَجُذَامٍ ، وَطَيِّئَ ، فَيَنْتَهُونَ إِلَى مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا : نَصِيبِينَ فَيَكُونُ مِنْ فَسَادِهِمْ أَمْرٌ عَظِيمٌ ، فَيَنْتَهُونَ إِلَى مَدِينَةٍ ، يُقَالُ لَهَا : آمِدُ فَيَغْلِبُونَ عَلَيْهَا ، فَيَفْزَعُ النَّاسُ مِنْهُمْ وَيَدْخُلُونَ فِي حُصُونِهِمْ ، ثُمَّ يَنْتَهُونَ إِلَى مَدِينَةٍ ، يُقَالُ لَهَا : الرَّقَّةُ ، مَدِينَةٌ يَجْرِي عَلَى بَابِهَا نَهْرٌ مِنَ الْجَنَّةِ ، فَيَغْلِبُونَ عَلَى مَدِينَةٍ إِلَى جَانِبِهَا ، يُقَالُ لَهَا : الرَّقَّةُ السَّوْدَاءُ فَيَسْتَبِيحُونَ ذَرَارِيَّ الْمُسْلِمِينَ وَأَمْوَالَهُمْ ، فَتَنْتَهِي طَائِفَةٌ مِنْهُمْ إِلَى نَاحِيَةٍ مِنْ نَوَاحِيهَا فَتَسْبِي نِسَاءَ غَيْلانَ ، فَيَغْضَبُ لِذَلِكَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ خَمِيصُ الْبَطْنِ أَحْوَصُ الْعَيْنِ ، يُقَالُ لَهُ : فُلانٌ وَيَخْرُجُ حَيٌّ مِنْ بَنِي عَقِيلٍ ، فَيَلْحَقُونَ فَيُدْرِكُونَهُمْ ، فَيَسْتَنْقِذُونَ ذَرَارِيَّ الْمُسْلِمِينَ وَأَمْوَالَهُمْ . يَا عَلِيٌّ رَحِمَ اللَّهُ بَنِي سُلَيْمٍ ، يُقْتَلُ مِنْهُمُ الثُّلُثُ ، وَيَبْقَى الثُّلُثَانِ ثُمَّ يَنْتَهُونَ مِنْ فَوْرِهِمْ ذَلِكَ إِلَى مَدِينَةٍ ، يُقَالُ لَهَا : مَلَطِيَّةُ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهَا الْعَدُوُّ ، يَا عَلِيُّ رَحِمَ اللَّهُ بَنِي سُلَيْمٍ ، يُقْتَلُ مِنْهُمُ الثُّلُثُ ، وَيَبْقَى الثُّلُثَانِ ، يَا عَلِيُّ رَحِمَ اللَّهِ بَنِي عَقِيلٍ يُقْتَلُ مِنْهُمُ الثُّلُثُ وَيَبْقَى الثُّلُثَانِ ، يَا عَلِيُّ إِنَّ فِي بَنِي سُلَيْمٍ خَمْسَ خِصَالٍ لَوْ أَنَّ خَصْلَةً مِنْهَا فِي جَمِيعِ الْعَرَبِ لافْتَخَرَتْ بِهَا : إِنَّ فِيهِمْ مَنْ خَصَبَ الْفَوَا ، وَفِيهِمْ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ ، وَفِيهِمْ مَنْ نَزَلَتْ بَرَاءَتُهُ مِنَ السَّمَاءِ ، وَفِيهِمْ مَنْ نَصَرَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، وَفِيهِمْ مِنَ الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا ، سورة التوبة آية 119 ، يَا عَلِيُّ لَوْ أَنَّ خَصْلَةً مِنْهَا فِي جَمِيعِ الْعَرَبِ لافْتَخَرَتْ بِهَا ، يَا عَلِيُّ لَوْ مَالَتِ الْعَرَبُ فِرْقَتَيْنِ ، وَكَانَتْ فِرْقَةٌ مِنْهَا بَنِي سُلَيْمٍ لَمِلْتُ مَعَ بَنِي سُلَيْمٍ ، يَا عَلِيُّ إِنَّ الْعَرَبَ كُلَّهَا تَخْتَلِفُ فِي حُكْمِهِمْ ، وَإِنَّ بَنِي سُلَيْمٍ عَلَى الْحَقِّ ، يَا عَلِيُّ ، حِبَّ بَنِي سُلَيْمٍ فَإِنَّ حُبَّهُمْ إِيمَانٌ ، وَبُغْضَهُمْ نِفَاقٌ ، يَا عَلِيُّ ، لا تُخْبِرْهُمْ مَا أَخْبَرْتُكَ بِهِ . هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ جِدًّا ، وَفِيهِ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الْمَجَاهِيلِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

صحابي

الزُّهْرِيِّ

الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه

سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ

ثقة حافظ حجة

مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ

ثقة

أَبُو بَكْرٍ

ثقة

أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْحَدِيدِ

ثقة

أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ حَمْزَةَ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.