احمد بن يوسف بن خالد بن سالم بن زاوية ابو الحسن السلمي النيسابوري المعروف بحمدان


تفسير

رقم الحديث : 3983

قَرَأْتُ بخط أَبِي الْحَسَن بن أَبِي رشأ بن نظيف ، وأنبأنيه أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيمَ ، وَأَبُو الوحش سبيع بْن الْمُسْلِمِ المقرئ عَنْهُ ، أنا أَبُو الفتح إِبْرَاهِيم بْن عَلِيّ بن سيبخت ، نا مُحَمَّد بن يَحْيَى الصولي ، نا أَبُو خليفة ، نا أَبُو أيوب الإسكافي ، حَدَّثَنِي أسد بن سالم صاحب ديوان السواد : أن أَحْمَد بن أَبِي خَالِد قَالَ لثمامة بن أشرس : كل أحد فِي الدار له معنى غيرك ، فإنه لا معنى لك فِي دار أمير المؤمنين ، فَقَالَ له أمير المؤمنين : إنه معنا فِي الدار ، والحاجة إِلَيْهِ بينة ، قَالَ : وما الذي يصلح له ؟ قَالَ : أشاوره فِي مثلك ، هل تصلح لمن معك أم لا تصلح ؟ قَالَ : فأفحم ، فما رد عَلَيْهِ جوابا . قَالَ الصولي : وكان ثمامة لما قتل الفضل بن سهل قد بعث إِلَيْهِ المأمون فِي الليل ، فعرض عَلَيْهِ الوزارة ، وألح عَلَيْهِ فِيهَا ، وقال له المأمون : أريدك لكذا وكذا ، فَقَالَ : إني لا أقوم بذلك يا أمير المؤمنين ، وَإِنِّي لأضن بموضعي وحالي أن تزول عَنْهُ ، ولم أر أحدا تعرض للخدمة والوزارة إلا لم يكد يسلم حاله ، ولا تدوم منزلته ، فأعفاه منها ، وقال له : فأشر عَلِيّ برجل يصلح لما عرفتك ، فَقَالَ : أَحْمَد بن أَبِي خَالِد الأحول يقوم بالخدمة ، إِلَى أن ينظر أمير المؤمنين من يصلح ، فدعاه المأمون ، وأمره بلزوم الخدمة . فلما تأكد له الأمر واستوسقت له الحال تذمم المأمون من تنحيته عَنِ الأمر .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.