ابان بن سعيد ابي احيحة بن العاص بن امية بن عبد شمس بن عبد مناف ابو الوليد الاموي


تفسير

رقم الحديث : 4022

قَرَأْتُ عَلَى أَبِي غَالِب بن البنا ، عَنْ أَبِي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن عُمَرَ ، أنا أَبُو عمر بن حَيَّوَيْهِ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ معروف الخشاب ، نا الْحُسَيْن بن الفهم ، نا مُحَمَّد بن سعد ، أنا مُحَمَّد بْن عُمَرَ ، حَدَّثَنِي عبد الحكيم بْن عَبْدِ اللَّهِ بن أَبِي فروة ، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن سَعِيدِ بْنِ العاص ، قَالَ : كَانَ خَالِد بْن سَعِيدٍ ، وعمرو بْن سَعِيدٍ قد أسلما وهاجرا إِلَى الحبشة ، وأقام غيرهما من ولد أَبِي أحيحة سَعِيد بن العاص بن أمية عَلَى ما هم عَلَيْهِ ولم يسلموا ، حتى كَانَ نفير بدر ، ولم يتخلف منهم أحد ، خرجوا جميعا فِي النفير إِلَى بدر ، فقتل العاص بْن سَعِيدٍ عَلَى كفره ، قتله عَلِيّ بن أَبِي طالب ، وعبيدة بْن سَعِيدٍ قتله الزبير بن العوام ، وأفلت أبان بْن سَعِيدٍ ، فجعل خَالِد وعمرو يكتبان إِلَى أبان بْن سَعِيدٍ ويقولان : نذكرك اللَّه أن تموت عَلَى ما مات عَلَيْهِ أبوك ، وعلى ما قتل عَلَيْهِ أخواك ، فيغضب من ذَلِكَ ويقول : لا أفارق دين آبائي أبدا ، وكان أَبُو أحيحة قد مات بمال له بالظريبة نحو الطائف وَهُوَ كافر ، قَالَ أبان بْن سَعِيدٍ ، يَقُول : قَالَ مُحَمَّد بْن عُمَرَ فيما أَخْبَرَنِي المغيرة بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأسدي : ألا ليت ميتا بالظريبة شاهدا لما يفترى فِي الدين عمرو وخَالِد أطاعا بنا أمر النساء فأصبحا يعينان من أعدائنا من نكابد فأجابه خَالِد بْن سَعِيدٍ : أخي ما أخي لا شاتم أنا عرضه ولا هُوَ عَنْ سوء المقالة مقصر يَقُول : إِذَا اشتدت عَلَيْهِ أموره ألا ليت ميتا بالظريبة ينشر فدع عنك ميتا قد مضى لسبيله وأقبل عَلَى الحي الذي هُوَ أقفر قَالَ : فأقام أبان بْن سَعِيدٍ عَلَى ما كَانَ عَلَيْهِ بمكة عَلَى دين الشرك حتى قدم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحديبية وبعث عُثْمَان بن عفان إِلَى أهل مكة ، فتلقاه أبان بْن سَعِيدٍ فأجاره ، حتى بلغ رسالة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وانصرف عُثْمَان إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكانت هدنة الحديبية . فأقبل خَالِد وعمرو ابنا سَعِيد بن العاص من أرض الحبشة فِي السفينتين ، وكانا آخر من خرج منها ، ومع خَالِد وعمرو أهلهما وأولادهما ، فلما كانا بالشعيبة أرسلا إِلَى أخيهما أبان بْن سَعِيدٍ - وَهُوَ بمكة - رسولا ، وكتبا إِلَيْهِ يدعوا بِهِ إِلَى اللَّه وحده وإلى الإسلام ، فأجابهما ، وخرج فِي أثرهما حتى وافاهما بالمدينة مسلما ، ثُمَّ خرجوا جميعا حتى قدموا عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بخيبر سنة سبع من الهجرة . فلما صدر الناس من الحج سنة تسع بعث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبان بْن سَعِيدِ بْنِ العاص إِلَى البحرين عاملا عَلَيْهَا ، فسأله أبان أن يحالف عبد القيس ، فأذن له فِي ذَلِكَ ، وقال : يا رَسُول اللَّهِ ، اعهد إِلَى عهدا فِي صدقاتهم وجزيتهم وما تجروا بِهِ ، فأمره رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يأخذ من المسلمين ربع العشر مما تجروا بِهِ ، ومن كل حالم من يهودي ، أو نصراني ، أو مجوسي دينارا : الذكر والأنثى ، وكتب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مجوس هجر يعرض عليهم الإسلام ، فإن أبوا عرض عليهم الجزية ، بأن لا تنكح نساؤهم ولا تؤكل ذبائحهم ، وكتب لهم صدقات الإبل والبقر والغنم عَلَى فرضها وسنتها ، كتابا منشورا مختوما فِي أسفله .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن سَعِيدِ بْنِ العاص

صحابي

عبد الحكيم بْن عَبْدِ اللَّهِ بن أَبِي فروة

صدوق حسن الحديث

مُحَمَّد بْن عُمَرَ

ضعيف الحديث

مُحَمَّد بن سعد

صدوق حسن الحديث

الْحُسَيْن بن الفهم

صدوق حسن الحديث

أَحْمَدُ بْنُ معروف الخشاب

ثقة

أَبُو عمر بن حَيَّوَيْهِ

ثقة مأمون

أَبِي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن عُمَرَ

صدوق حسن الحديث

أَبِي غَالِب بن البنا

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.