ابراهيم بن اسماعيل


تفسير

رقم الحديث : 4580

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الخضر بْن الْحُسَيْنِ بْن عَبْدِ اللَّهِ بن عبدان ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيّ بن مُحَمَّد بن أَبِي العلاء ، أنا عَلِيّ بن مُحَمَّد الحنائي ، أنا الشريف الْقَاضِي أَبُو جعفر إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل بن جعفر بن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ بن مُحَمَّد بن عبيد اللَّه بْن مُوسَى بْنِ جعفر الحسيني الخطيب - إمام الحرمين - قدم علينا ، أنا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْنِ الآجري - بمكة - نا الفضل بْن الْعَبَّاسِ الشكلي ، نا بعض أصحاب ذي النون ، قَالَ : قَالَ عبد الباري أخو ذي النون : يا أبا الفيض ، لم صير الموقف بعرفات والمشعر ، ولم يصير بالحرم ؟ قَالَ : لأن الكعبة بيت اللَّه عَزَّ وَجَلَّ ، والحرم حجابه ، والمشعر بابه ، فلما قصده الوافدون ، أوقفهم بالباب الأول يتضرعون ، حتى لما أذن لهم بالدخول أوقفهم بالباب الثاني وَهُوَ المزدلفة ، فلما أن نظر إلى تضرعهم أمر بتقريب قربانهم ، ويقضون تفثهم ويتطهرون من الذنوب التي كَانَتْ تحجبهم عَنْهُ ، أمرهم بالزيارة عَلَى طهارة . قَالَ عبد الباري : فلم كره لهم الصيام أيام التشريق ؟ فَقَالَ : إن القوم زوار اللَّه ، وَهُمْ فِي ضيافته ، ولا ينبغي للضيف أن يصوم عند من أضافه إلا بإذنه . فَقَالَ : يا أبا الفيض ، فما معنى التعلق بأستار الكعبة ؟ فَقَالَ : مثله مثل رجل بينه وبين صاحبه جناية فهو يتعلق بِهِ ، ويستخذي له رجاء أن يهب له جرمه .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.