ابراهيم بن اسحاق بن ابي الدرداء ابو اسحاق الانصاري الصرفندي


تفسير

رقم الحديث : 4495

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْن السَّمَرْقَنْدِيِّ ، أنا أَبُو مُحَمَّد أَحْمَد بْن عَلِيّ بْنِ الْحَسَنِ بن أَبِي عُثْمَان ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَن بْنُ الْحَسَنِ بن المنذر ، أنا أَبُو عَلِيّ الْحُسَيْن بن صفوان ، أنا أَبُو بكر بن أَبِي الدنيا ، حَدَّثَنِي عَلِيّ بن أَبِي مريم ، عَنْ خلف بن تميم ، نا أَبُو إِسْحَاق الفزاري ، قَالَ : كَانَ إِبْرَاهِيم بن أدهم يطيل السكوت ، وَإِذَا تكلم ربما انبسط ، فأطال ذات يوم السكوت ، فقلت له : لو تكلمت ، فَقَالَ : الكلام عَلَى أربعة وجوه : فمن الكلام كلام نرجو منفعته ونخشى عاقبته ، فالفضل فِي هَذَا السلامة منه ، ومن الكلام كلام لا نرجو منفعته ولا نخشى عاقبته ، فأقل ما لك فِي تركه خفة المؤونة عَلَى بدنك ولسانك ، ومنه كلام لا نرجو منفعته ونخشى عاقبته ، وهذا هُوَ الداء العضال ، ومن الكلام كلام نرجو منفعته ونأمن عاقبته ، فهذا الذي يجب عليك نشره . فَإِذَا هُوَ قد أسقط ثلاثة أرباع الكلام. .

الرواه :

Whoops, looks like something went wrong.