أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْن السَّمَرْقَنْدِيِّ ، أنا أَبُو الْحُسَيْن بن أَبِي الحديد ، أنا جدي أَبُو بكر ، أنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن بشر بْن عَبْدِ اللَّهِ العسكري ، إملاء بمصر ، نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ الطوسي الشيرازي الشعراني ، نا عَبْد الرَّحْمَنِ بن الجارود البغداذي ، وكان ثقة ، قَالَ : سَمِعْت خلف بن تميم ، يَقُول : غزا إِبْرَاهِيم بن أدهم ، قَالَ : فَقَالُوا : يا أبا إِسْحَاق ، إن السبع قد قطع علينا الطريق ، قَالَ : فجاء إِلَيْهِ إِبْرَاهِيم بن أدهم ، قَالَ : فَقَالَ : أيها السبع ، إن كنت قد أمرت فينا بشيء فامض لما أمرت بِهِ ، وإلا فارجع عودك عَلَى بدئك ، قَالَ : فرجع الأسد وَهُوَ يهمهم ، فَقَالَ له إِبْرَاهِيم بن أدهم : أين أنتم عَنْ هؤلاء الكلمات تقولونها : اللهم احرسنا بعينك التي لا تنام ، واكنفنا بركنك الذي لا يرام ، وارحمنا عدد نعمتك علينا ، ولا نهلك وأنت الرجاء ، قَالَ خلف بن تميم : أنا أقولها ، يعني : هَذِهِ الكلمات ، عَلَى ثيابي إِذَا دخلت الحمام ، وعلى نفقتي ، منذ ستين سنة أو سبعين سنة ، فما ذهب لي شيء .
الأسم | الشهرة | الرتبة |