ابراهيم بن محمد بن سليمان بن بلال بن ابي الدرداء الانصاري صاحب رسول الله صلى الله علي...


تفسير

رقم الحديث : 5020

أَنْبَأَنَا أَبُو غالب شجاع بْن فارس الذهلي ، وأبو البركات الأنماطي ، أنا ثابت بْن بندار بْن إِبْرَاهِيم ، أنا أَبُو تغلب عَبْد الوهاب بْن علي بْن الحسن الملحمي ، نا أَبُو الفرج المعافى بْن زكريا الجريري ، نا مُحَمَّد بْن يزيد ، نا الزبير بْن بكار ، عن أَبِي سعد بْن بشير ، قال : سمعت إِبْرَاهِيم بْن هرمة ، يقول : أردت لابني البناء على أهله ، وخروجا إلى باديتي ، ومرمة الشتاء ، ففكرت في قريش ، فلم أذكر غير إِبْرَاهِيم بْن طلحة ، فخرجت إليه في مال له بين شرقي المدينة ، وغربيها ، وقد هيأت له شعرا ، فلما جئته قال لبنيه : قوموا إلى عمكم فأنزلوه ، فقاموا فأنزلوني عن دابتي ، فسلمت عليه وجلست معه أحدثه ، فلما اطمأن بي المجلس قلت له : أردت الخروج إلى باديتي ، وحضر الشتاء ، ومؤنته ، وأردت أن أجمع على ابني أهله ، وكانت الأشياء متعذرة ، فتفكرت في قومي ، فلم أذكر سواك ، وقد هيأت لك من الشعر ما أحب أن تسمعه ، فقال : بحقي عليك إن أنشدتني شعرا ، ففي قرابتك ورحمك ، وواجب حقك ، ما توصل به رحمك وتقضى به حوائجك ، فانصرف إلى باديتك ، واعذرني فيما يأتيك مني ، قال : فخرجت إلى باديتي ، فإني لجالس بعد أيام إذا بشويهات تتسايل يتبع بعضها بعضا ، فأعجبني حسنها ، فما زالت تتسايل حتى افترش الوادي منها ، وإذا فيها غلامان أسودان ، وإذا إنسان على دابة يحمل بين يديه رزمة ، فلما جاءني ثنى رجله ، وقال : أرسلني إليك إِبْرَاهِيم بْن طلحة ، وهذه ثلاث مائة شاة من غنمه ، وهذان راعيان ، وهذه أربعون ثوبا ، ومائتا دينار وهو يسألك أن تعذره .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.