ابراهيم بن هبة الله بن ابراهيم ابو اسحاق القرشي الاطرابلسي المرقاني


تفسير

رقم الحديث : 5197

أَنْبَأَنَا أَبُو غالب مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن أسد العكبري ، أنا أَبُو الحسين المبارك بْن عَبْد الجبار بْن الطيوري ، أنا أَبُو الْقَاسِم عَبْد العزيز بْن علي الأزجي ، أنا أَبُو الحسن عَبْد الرحمن بْن عمر بْن أَحْمَد الخلال ، أنا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب بْن شيبة ، نا جدي ، حدثني أَحْمَد بْن المعدل ، نا عَبْد اللَّه بْن نافع بْن ثابت بْن عَبْد اللَّه بْن الزبير ، عن عم أبيه عامر بْن عَبْد اللَّه بْن الزبير ، وكان رجلا معروفا بالاجتهاد ، وكثرة الدعاء ، قال : كان عامر بْن عَبْد اللَّه موجها إلى القبلة بعد صلاة العصر يدعو ، وكان مصلاة بين القبر والمقصورة في مسجد رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ القبر في ظهره ، فمر به إِبْرَاهِيم بْن هشام المخزومي وهو يومئذ أمير المدينة ، وكان رجلا مخوفا مقداما ، قال : فلما رأى عامرا أعدل إليه فوقف ليسلم عليه - أو قال : سلم - فلم ينثن إليه عامر ، ومضى في دعائه ، فانصرف مغضبا ، فجعل يقول : لمن أتاه من أخوان عامر ، ونظرائه مُحَمَّد بْن المنكدر ، وصفوان بْن سليم ، وأبو حازم وذويهم ألا تعجبون لعامر مررت عليه ، وليس في صلاة ، ولم ينثن إلي ؟ ولم يكلمني ، قال : حتى خافوه عليه ، فأتوه ، فقالوا له : يرحمك اللَّه أميرك ، وتخشى ناحيته ، فلو أقبلت عليه ، ثم رجعت إلى ما كنت فيه ، قال : وهو ساكت حتى إذا فرغوا ، قال : هيه أيظن ابن هشام أن يقبل علي ، وأنا مقبل على اللَّه ، فأعرض عن اللَّه عز وجل ، وأقبل عليه ، كلا والله .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.