أخبرنا أَبُو مُحَمَّد بْن الأكفاني ، قراءة ، نا عَبْد العزيز بْن أَحْمَد ، وأبو الْقَاسِم بْن أَبِي العلاء ، قالا : أنا أَبُو مُحَمَّد بْن أَبِي نصر ، وأبو نصر بْن الجندي ح . وأخبرنا أَبُو الحسن الفقيه ، أنا أَبُو الْقَاسِم بْن أَبِي العلاء ، أنا أَبُو مُحَمَّد بْن أَبِي نصر ح . وأخبرنا أَبُو الْقَاسِم بْن عبدان ، أنا أَبُو الْقَاسِم بْن أَبِي العلاء ، أنا أَبُو مُحَمَّد بْن أَبِي نصر ، وأبو نصر بْن الجندي ، قالا : أنا أَبُو الْقَاسِم بْن أَبِي العقب ، نا أَبُو عَبْدِ الملك أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم ، نا مُحَمَّد بْن عائذ ، نا سويد بْن عَبْد العزيز ، حدثني ثابت بْن العجلان ، عن عكرمة بْن خالد المخزومي : أن آدم لما هبط من الجنة إلى الأرض ، فكانت رجلاه في الأرض ، ورأسه في السماء ، فكان يسبح تسبيح الملائكة ، ويقدس بتقديسهم ، قال : فبعث اللَّه إليه ملكا من الملائكة ، فلما خرج من باب من أبواب السماء نظر إلى خلق قد هاله قد ملأ ما بين السماء والأرض ، قال : فصعد ، فقال : أي رب نظرت إلى خلق من خلقك هالني آدم ملأ ما بين السماء والأرض ، قال : فنقص من قامته سبعين باعا أو قامة ، قال : فلما قام آدم فلم يسمع تسبيح الملائكة ظن أنها سخطة من اللَّه إلى ما كان من ذنبه ، فخر ساجدا يدعو ، ويتضرع إلى اللَّه ، فأوحى اللَّه إليه ما يبكيك يا آدم ؟ قال : أي رب كنت أقوم فأسمع تسبيح الملائكة وتقديسهم ، فأسبح بتسبيحهم ، وأقدس بتقديسهم ، فلما لم أسمع ظننت أنها سخطة منك إلى ما كان من ذنبي ، قال : يا آدم إني قد رحمتك ، ولكني متيح لك ملكا من الملائكة يريك حرمي ، وبيتي ، ومسجدي ، فإذا أراك حرمي ، فأشعره حتى تعرف سباع الطير ، وسباع البر أنه حرمي ، فلا يأخذوا صيدا في الحرم ، وأبتن بيتي ومسجدي ، وإذا ابتنيت بيتي ، فطف به ، وسبحني ، وقدسني ، كما تسبح الملائكة ، وتقدس حول عرشي .
الأسم | الشهرة | الرتبة |