أَخْبَرَنَا أَبُو الحسين بن الفراء ، وأَبُو غالب ، وأَبُو عَبْد الله ابنا البنا ، قَالُوا : أنا أَبُو جَعْفَر بن المسلمة ، أنا أَبُو طاهر المخلص ، أنا أَحْمَد بن سليمان الطوسي ، نا الزبير بن بكار ، حَدَّثَنِي عمي مصعب بن عَبْد الله ، ومُحَمَّد بن الضحاك ، عن أبيه : أن أَرْطَأَة بن سهية المري ، قَالَ : رأيت المرء تأكله الليالي كأكل الأرض ساقطة الحديد وما تجد المنية حين تأتي على نفس ابن آدم من مزيد وأعلم أنها ستكر حتى توفي نذرها بأبي الوليد قَالَ الزبير : سرق أَرْطَأَة البيت الثاني من زبان بن منظور بن سيار ، قَالَ زبان : لئن فجعت بالقرناء يوما لقد متعت بالأمل البعيد وما تجد المصيبة فوق نفسي ولا نفس الأحبة من مزيد خلقنا أنفسا وبني نفوس ولسنا بالسلام ولا الحديد فبلغت عَبْد الملك كلمة أَرْطَأَة فأشخصه إليه ، وقَالَ له : ما أنت وذكري في شعرك ؟ فقَالَ : إني عنيت نفسي ، أنا أَبُو الوليد ، فسل عن ذلك ، فأفلت منه فانصرف إلى أهله ، وقَالَ : إذا ما طلعنا من ثنية لفلف فبشر رجالا يكرهون إيابي وأخبرهم إن قد رجعت بغبطة أحدد أظفاري وأصرف نابي وإني ابن حرب لا يزال يهرني كلاب عدو أو يهر كلابي .
الأسم | الشهرة | الرتبة |