اسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن عبد العزى بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عبد...


تفسير

رقم الحديث : 5718

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد بن طاوس ، أنا أَبُو الحسن عاصم بن الحسن بن مُحَمَّد ، أنا أَبُو سهل محمود بن عمر بن جَعْفَر ، أنا علي بن الفرج بن علي العكبري ، نا عَبْد الله بن مُحَمَّد بن أبي الدنيا ، حَدَّثَنِي أَحْمَد بن عَبْد الأعلى الشيباني ، قَالَ : - إن لم أكن سمعته من شعيب بن صفوان - فحَدَّثَنِي بعض أصحابنا عنه ، عن الأجلح الْكِنْدِيّ ، عن عَبْد الله بن أبي الهزيل ، قَالَ : ضرا بخت نصر أسدين فألقاهما في جب ، وجاء بدانيال فألقاه عليهما فلم يهيجاه ، فمكث ما شاء الله ، ثُمَّ اشتهى ما يشتهي الآدميون من الطعام والشراب ، فأوحى الله إلى إرميا وهو بالشام أن اعدد طعاما وشرابا لدانيال فقَالَ : يا رب ، أنا بأرض المقدسة ، ودانيال بأرض بابل من أرض العراق ، فأوحى الله إليه أن اعدد ما أمرناك ، فإنا سنرسل من يحملك ويحمل ما أعددت ، ففعل وأرسل الله من حمله وحمل ما أعد حتى وقف على رأس الجب ، فقَالَ : دانيال ، دانيال ، فقَالَ : من هذا ؟ قَالَ : أنا إرميا ، قَالَ : ما جاءك ؟ قَالَ : أرسلني إليك ربي ، قَالَ : وقد ذكرني ربي ؟ قَالَ : نعم ، قَالَ دانيال : : الحمد الله الذي لا ينسى من ذكره ، والحمد لله الذي لا يخيب من رجاه ، والحمد لله الذي يجزي بالصبر نجاة ، والحمد لله الذي هو يكشف ضرنا بعد كربنا ، والحمد لله هو ثقتنا حين يسوء ظننا بأعمالنا ، والحمد لله الذي هو رجاؤنا حين تنقطع الحيل عنا . .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.