أَخْبَرَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن عَبْد الباقي ، أنا أَبُو مُحَمَّد الجوهري ، أنا أَبُو عمر بْن حَيَّوَيْهِ ، أنا أَبُو أيوب سليمان بْن إسحاق بْن إبْرَاهِيم بْن الخليل الجلاب ، نا الحارث بْن أبي أسامة ، نا مُحَمَّد بْن سعد ، قَالَ في الطبقة الخامسة من أهل المدينة : إسحاق بْن عَبْد الله بْن أبي فروة ، ويكنى أبا سليمان ، وَكَانَ أَبُو فروة مولى لعُثْمَان بْن عفان ، ويقولون : إن عبيد الحفار جاء بأبي فروة عَبْدا مكَانَه ، فأعتقه عُثْمَان بعد ذلك ، وَكَانَ أَبُو فروة يرى رأي الخوارج ، وقتل مع ابن الزبير ، فدفن في المسجد الحرام . وقَالَ بعض ولده : أنه من بلي وأن اسمه الأسود بْن عمرو وَكَانَ ابنه عَبْد الله بْن أبي فروة مع مصعب بْن الزبير بْن العوام بالعراق ، وَكَانَ مصعب يثق بِهِ فأصاب معه مالا عظيما . وكَانَت لإسحاق بْن عَبْد الله حلقة في مسجد رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يجلس إليه فِيهَا أهله ، وهم كثير بالمدينة ، وَكَانَ إسحاق مع صالح بْن علي بالشام ، فسمع منه الشاميون ، ثُمَّ قدم المدينة فمات بها سنة أربع وأربعين ومائة في خلافة أبي جَعْفَر ، وَكَانَ إسحاق كثير الحديث ، يروي أحاديث منكرة ولا يحتجون بحديثه .
الأسم | الشهرة | الرتبة |