أَخْبَرَنَا أَبُو غالب ، وأَبُو عَبْد الله ابنا البنا ، قَالا : أنا أَبُو جَعْفَر بن المسلمة ، أنا أَبُو طاهر المخلص ، أنا أَحْمَد بن سليمان الطوسي ، أنا الزبير بن بكار في تسمية ولد طلحة : يعقوب بن طلحة ، وأخواه لأمه وأبيه إسماعيل ، وإسحاق ابنا طلحة بن عبيد الله ، وهم بنو خالة معاوية بن أبي سفيان ، يعني أمهما أم أبان بنت عتبة بن ربيعة بن عَبْد شمس ، وكَانَ معاوية بن أبي سفيان قد خطب إلى إسحاق بن طلحة أخته أم إسحاق بنت طلحة ، وأمها الجرباء ، وهي أم الحارث بنت قسامة بن حنظلة بن وهب بن قيس بن عبيد بن طريف بن مالك بن جدعا من طيئ ، قَالَ : فخطب معاوية على ابنه يزيد أم إسحاق بنت طلحة إلى أخيها إسحاق بن طلحة ، فقَالَ : أقدم المدينة فيأتيني رسولك فأزوجه ، فلما شخص من معاوية قدم على معاوية عيسى بن طلحة ، فذكر له معاوية ، ما قَالَ لإسحاق ، فقَالَ له عيسى : أنا أزوجك ، فزوج يزيد بن معاوية أم إسحاق بنت طلحة بالشام عند معاوية ، وزوجها إسحاق بالمدينة ، حين قدم الحسن بن علي بن أبي طالب ، فلم يدر أيهما قبل ، فقَالَ معاوية ليزيد : أعرض عن هذا ، فتركها يزيد ، فدخل بها الحسن فولدت له طلحة ، ومات لا عقب له فكَانَت في نفس يزيد على إسحاق ، فلما ولي يزيد وجهز مسرف بن عقبة المري إلى أهل المدينة أمره ، إن ظفر بإسحاق بن طلحة أن يقتله ، فلم يظفر بِهِ فهدم داره .
الأسم | الشهرة | الرتبة |