أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْمُظَفَّرِ بْنُ الْقُشَيْرِيِّ ، أَنَا أَبُو سَعْدٍ الْجَنْزَرُودِيُّ ، أَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ . ح وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو سَهْلِ بْنُ سَعْدَوَيْهِ ، أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، قَالا : أَنَا أَبُو يَعْلَى ، نا أَبُو كُرَيْبٍ ، نا وَكِيعٌ ، نا إِسْحَاقُ بْنُ عُثْمَانَ الْكِلابِيُّ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَطِيَّةَ الأَنْصَارِيُّ ، حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي أُمُّ عَطِيَّةَ ، قَالَتْ : لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ جَمَعَ نِسَاءَ الأَنْصَارِ فِي بَيْتٍ ، قَالَتْ : ثُمَّ بَعَثَ إِلَيْنَا عُمَرَ ، فَقَامَ ، فَسَلَّمَ ، فَرَدَدْنَا عَلَيْهِ السَّلامَ ، فَقَالَ : إِنِّي رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، إِلَيْكُنَّ زَادَ ابْنُ الْمُقْرِئِ ، قُلْنَا : مَرْحَبًا بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، وَبِرَسُولِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، ثُمَّ اتَّفَقَا ، قَالَتْ : فَقَالَ لَهُنَّ : أَتُبَايُعُنِّي ، أَلا وَقَالَ ابْنُ حَمْدَانَ : عَلَى أَنْ لا تَزْنِينَ ، وَلا تَسْرِقْنَ ، وَلا تَقْتُلْنَ أَوْلادَكُنَّ ، وَلا تَأْتِينَ بِبِهْتَانٍ تَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُنَّ وَأَرْجُلِكُنَّ ، وَلا تَعْصِينَ وَقَالَ ابْنُ الْمُقْرِئِ : تَعْصِينَهُ فِي مَعْرُوفٍ ، قُلْنَا : نَعَمْ ، قَالَت : فَمَدَدْنَا أَيْدِيَنَا مِنْ دَاخِلِ الْبَيْتِ ، وَمَدَّ يَدَهُ مِنْ خَارِجِهِ ، وَأُمِرْنَا أَنْ نُخْرِجَ الْحُيَّضَ وَالْعَوَاتِقَ فِي الْعِيدَيْنِ ، وَنَهَانَا عَنِ اتَّبَاعِ الْجَنَائِزِ ، وَلا جُمُعَةَ عَلَيْنَا ، قُلْتُ : فَمَا الْمَعْرُوفُ الَّذِي نُهِيتُنَّ عَنْهُ ؟ قَالَتِ : النِّيَاحَةُ .