اسحاق بن يعقوب بن ابي ايوب بن زياد ابو يعقوب الداراني الوراق


تفسير

رقم الحديث : 6342

أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّد بْن الأكفاني ، نا عَبْد العزيز بْن أَحْمَد ، لفظا ، أنا تمام بْن مُحَمَّد ، إجازة ، حَدَّثَنِي أبي أَبُو الحسين ، حَدَّثَنِي أَبُو يعقوب إسحاق بْن يعقوب بْن إسحاق بْن عيسى بْن عبيد الله المستملي ، بدمشق من قرية يُقَالُ لها : كفرسوسية ، حَدَّثَنِي أَبُو الحسين مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إبْرَاهِيم بْن يحيى القرشي الفهري المصري بمصر ، نا أَبُو مُحَمَّد الربيع بْن سليمان بْن كامل المرادي ، حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن إدريس الشافعي ، قَالَ : دخلت اليمن وذهبت إلى صنعاء لأسمع من عَبْد الرزاق ، فمررت بباب دار وعليه شيخ كبير ، بين يديه هاون يدق فيه خبزا يابسا ، فقلت : ما هذا ؟ قَالَ : فتوتا لزوجتي ، فقلت : إن حقها لواجب عليك ، فقَالَ لي : إي وأبيك ، أقم لترى ذلك عيانا ، فأقمت فلم يكن بأسرع من أن أقبل خمسة مشايخ بيض الرؤوس واللحى ، كَأنَ صورتهم صورة واحدة ، وكَأنَما مسح على رؤوسهم بكف واحدة ، فأكبوا على الشيخ فقبلوا رأسه ، وسلموا عليه ، وأقاموا هنيئة ، فقَالَ لهم : ادخلوا إلى أمكم فسلموا عليها ، فدخلوا إلى الدار ، فقلت له : يا شيخ أهؤلاء ولدك منها ؟ فقَالَ : نعم ، فقلت : بارك الله لك ، فلقد رأيت قرة عين ، ثُمَّ هممت بالنهوض ، فقَالَ لي : أقم لترى ما هو أعجب من ذلك ، فأقمت فلم يكن بأسرع من أن أقبل خمسة كهول نصف ، كَانَ صورتهم صورة واحدة ، وكَأنَما مسح على رؤوسهم بكف واحدة ، فسلموا على الشيخ ، وأكبوا عليه ، فقبلوا رأسه ، وقاموا هنيئة ، فقَالَ لهم : ادخلوا على أمكم فسلموا عليها ، فدخلوا إلى الدار ، قَالَ : فقلت : يا شيخ ، وهؤلاء ولدك منها ؟ فقَالَ لي : نعم ، فقلت : بارك الله لك ، فلقد رأيت قرة عين ، ثُمَّ هممت بالنهوض ، فقَالَ لي : اثبت لترى ما هو أعجب من ذلك ، فأقمنا فلم يكن بأسرع من أن أقبل خمسة رجال سود الرءوس واللحى ، كَانَ صورتهم صورة واحدة ، وكَأنَما مسح على رؤوسهم بكف واحدة ، فأكبوا على الشيخ ، فقبلوا رأسه ووقفوا هنيئة ، فقَالَ لهم : ادخلوا على أمكم فسلموا عليها ، فدخلوا إلى الدار ، قَالَ : فقلت : يا شيخ وهؤلاء ولدك منها ؟ فقَالَ لي : نعم ، فقلت : بارك الله لك ، فلقد رأيت قرة عين ، ثُمَّ هممت بالنهوض ، فقَالَ لي : أثبت لترى ما هو أعجب من ذلك ، فأقمت ، فلم يكن بأسرع من أقبل خمسة غلمان ، مرد خضر الشوارب ، كَانَ صورتهم صورة واحدة ، وكَأنَما مسح على رؤوسهم بكف واحدة ، فأكبوا على الشيخ ، فقبلوا رأسه ، وسلموا عليه ، وأقاموا هنيئة ، فقَالَ لهم : ادخلوا إلى أمكم فسلموا عليها ، فدخلوا إلى الدار ، فقلت له : يا شيخ وهؤلاء ولدك منها ؟ فقَالَ لي : نعم ، فقلت له : بارك الله فيك ، فلقد رأيت قرة عين ، ثُمَّ هممت بالنهوض ، فقَالَ لي : اثبت لترى ما هو أعجب من ذلك ، فأقمت ، فلم يكن بأسرع من أقبل خمسة صبيان على ثيابهم المداد ، كَأنَما مسح على رؤوسهم بكف واحدة ، وكَأنَما صورتهم صورة واحدة ، فسلموا على الشيخ وأكبوا عليه ، فقبلوا رأسه وأقاموا هنيئة ، فقَالَ لهم : ادخلوا إلى أمكم فسلموا عليها ، فدخلوا الدار ، فقلت له : يا شيخ ، هؤلاء ولدك منها ؟ فقَالَ لي : نعم ، فقلت له : بارك الله لك ، فلقد رأيت قرة عين ، ثُمَّ نهضت ، فقَالَ لي : يا فتى هؤلاء الخمسة والعشرون ذكرا ولدي منها في خمسة أبطن . قَالَ الربيع بْن سليمان ، ولو جاء بهذا غير الشافعي ما قبلناه منه ، وإن هذا لعجب .

الرواه :

الأسم الرتبة
مُحَمَّد بْن إدريس الشافعي

المجدد لأمر الدين على رأس المائتين

أَبُو مُحَمَّد الربيع بْن سليمان بْن كامل المرادي

ثقة

تمام بْن مُحَمَّد

ثقة حافظ

عَبْد العزيز بْن أَحْمَد

ثقة مأمون

أَبُو مُحَمَّد بْن الأكفاني

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.