كتب إلي أَبُو بكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحسن بْن سليم ، وأَبُو مُحَمَّد حمزة بْن العباس بْن علي ، ثُمَّ حَدَّثَنِي أَبُو بكر مُحَمَّد بْن شجاع عنهما ، قَالا : أنا أَبُو بكر الباطرقاني ، أنا أَبُو عَبْد الله بْن منده ، قَالَ أَبُو بكر : وأنبأني أَبُو عمرو بْن منده ، عن أبيه أبي عَبْد الله ، نا أَبُو سعيد عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَحْمَد بْن يونس ، نا سلامة بْن عمر المرادي ، نا مُحَمَّد بْن حميد بْن هشام الرعيني أَبُو قرة ، نا النضر بْن عَبْد الجبار ، أنا ضمام ، عن إسماعيل الحجري حجر رعين الرعيني ، قَالَ : كنت أخرج إلى الوليد ، وسليمان بْن عَبْد الملك ، فيعطياني ، فلما ولي عمر بْن عَبْد العزيز خرجت إليه ، وكنت على الباب الذي يخرج منه ، فرفعت صوتي بالقرآن ، فأرسل إلي : ممن أنت ؟ قلت : من أهل مصر ، قَالَ : ما حملك إلينا ؟ قلت : إني كنت أخرج إلى الوليد ، وسليمان بْن عَبْد الملك ، فأصيب منهما ، قَالَ : ألا ترى أنا كنا غافلين عنك وعن أشباهك ، وأنت في بلدك ومنزلك ؟ فأعطاني حمولتي إلى مصر ، وأمرني بالانصراف .
الأسم | الشهرة | الرتبة |