اسود بن اصرم المحاربي


تفسير

رقم الحديث : 6819

أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم بن السمرقندي ، أنا أَبُو الحسين بْن النقور ، أنا أَبُو طاهر المخلص ، أنا أحمد بْن عبد الله بْن سعيد بْن يوسف ، نا السري بْن يحيى ، نا شعيب بْن إبراهيم ، نا يوسف بْن عمر ، قَالَ : وقال الأسود أَبُو مفزر فِي يوم اليرموك ، ثُمَّ شهد القادسية : قد علمت عمرو وزيد بأننا نحل إِذَا خاف العشائر بالسهل نجوب بلاد الأرض غير أذلة بها عرض ما بين الفرات إِلَى الرمل أقمنا عَلَى اليرموك حتى تجمعت جلابب روم فِي كتائبها العضل نرى حين نغشاهم خيولا ومعشرا وأسلحة ما تستفيق من القتل شفاني الَّذِي لاقى هرقل فرده عَلَى رغمه بين الكتائب والرجل قتلناهم حتى شفينا نفوسنا من القادة الأولى الرءوس ومن حمل نعاورهم قتلا بكل مهند ونطلبهم بالزحل زحلا عَلَى زحل وقال أَبُو مفزر التميمي أيضا : ألم تعلمي والعلم شاف وكافي وليس الَّذِي يهدي كآخر لا يهدي بأنا عَلَى اليرموك غير أشابة عراة هرقل فِي كتائبه يردي وأن بني عمرو مطاعين فِي الوغى مطاعيم فِي اللأواء أنصبة الجهد وكم فيهم من سيد ذي توسع وحمال أعباء وذي نائل قهد ومن ماجد لا يدرك الناس فضله إِذَا عدت الأحساب كالجبل الشد . وقال أيضا : وكم أغرنا غارة بعد غارة ويوما ويوما قد كشفنا أهاوله ولولا رجال كَانَ حشو غنيمة لَهُ أما قط رجت عليهم أوائلة كفيناهم اليرموك لما تضايقت بمن حل باليرموك مِنْهُ حمائله فلا تعد من منا هرقل كتائبا إِذَا رامها الَّذِي لا يحاوله وقال أَبُو مفزر - يعني فِي بهر سير - : زعمتم أننا لكم قطين وقول العجز يخلطه الفجور كذبتم ليس ذلكم كذاكم ولكنا رحى بكم تدور ولو رامت جموعكم بلادي إِذَا كرت رحانا تستدير فللنا حدكم بلوى قديس ولم يسلم هنالك بهر سير فتحت البهر سير بإذن ربي وأعدتني عَلَى ذاك الأمور وقد عضوا الشفاه ليهلكونا ودون القوم مهواة جرور فطاروا قضة ولهم زفير إِلَى دار وليس بها نصير وقال أَبُو مفزر أيضا : تولى بنو كسرى وغاب نصيرهم عَلَى بهر سيرا واستهد نصيرها غداة تولت عن ملوك بنصرها كذا غمرات لا يبل بصيرها مضى يزدجرد ابن الأكاسر سادما وأدبر عَنْهُ بالمدائن خيرها فيا بوحة بالأخشبين لأهلها ويثرب إذ جاء الأمير بشيرها ويا قرحة ما تبرحن عدونا إِذَا جاءهم ما قد أسر خبيرها فأبلغ أبا حفص هديت وقل لَهُ فأبشر بنصر الله ، أنت أميرها وقال أَبُو مفزر أيضا : أبلغ أبا حفص بأني محافظ عَلَى الحرب والأيام فِيهَا فتوقها أحطت بطورات الكتيبة إنها أعدت لفخر يوم ساحت عروقها حططت عليك القوم من رأس شاهق وقد كَانَ أعيا قبل ذَلِكَ نيقها وحيث دفعنا بهر سير بمنطق من القول لم يعبأ بضاعت حقوقها وقلدت كسرى خيل موت فلم تزل مرازبه عَنْهُ وفيها عقوقها حللت نظام القوم لما تحمسوا قطعت نفوس القوم واعتاط ريقها وأعجبني مِنْهُمْ هنالك أنهم عَلَى فتن منها وقد ضاق ضيقها .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.