قرأت فِي كتاب أَبِي الفرج علي بْن الحسين الكاتب ، أَخْبَرَنِي علي بْن صالح ، حَدَّثَنِي أحمد بْن أَبِي فنن ، حَدَّثَنِي داود بْن مهلهل ، قَالَ : لما خرج جعفر بْن يحيى ليصلح أمر الشام ، فنزل فِي مضربه ، وأمر بإطعام الناس ، فقام أشجع فأنشده : فئتان طاغية وباغية جلت أمورهما عن الخطب قد جاءكم بالخيل شازبة ينقلن نحوكم رحى الحرب لم يبق إلا أن تدور بكم قد قام هاديها عَلَى القطب قَالَ : فأمر لَهُ بصلة ليست بالسنية ، وقال لَهُ : دائم القليل خير من قطع الكثير ، فَقَالَ لَهُ : ونزر الوزير أكثر من جزيل غيره ، فأمر لَهُ بمثلها ، قَالَ : وكان جعفر يجري عليه فِي كل جمعة مائة دينار مدة مقامه ببابه .
الأسم | الشهرة | الرتبة |