اسيد بن عبد الرحمن الخثعمي الفلسطيني


تفسير

رقم الحديث : 6920

أَخْبَرَنَا أَبُو علي محمد بْن سعد بْن نبهان ، حَدَّثَنَا أَبُو الفضل بْن ناصر ، أنا أحمد بْن الحسن بْن أحمد ، وأبو الحسن محمد بْن إسحاق بْن إبراهيم بْن خالد البندار ، وأبو علي بْن نبهان . ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو القاسم بن السمرقندي ، أنا أَبُو طاهر ، قَالُوا : أنا أَبُو علي بْن شاذان ، أنا أَبُو بكر محمد بْن الحسن بْن مقسم المقرئ ، نا أَبُو العباس أحمد بْن يحيى ثعلب ، نا عمر بْن شبة ، نا أحمد بْن سيار الجرجاني ، وكان شاعرا راوية مداحا ليزيد بْن مزيد ، قَالَ : دخلت أنا وأبو محمد التميمي ، وأشجع بْن عمرو ، وابن رزين الخزاعي عَلَى الرشيد بالقصر الأبيض بالرقة ، وكان قد ضرب أعناق قوم فِي تلك الساعة فتخللنا الدم حتى وصلنا إِلَيْهِ ، فتقدم التميمي ، فأنشده أرجوزة يذكر نقفور ، ووقعه الرشيد بالروم ، فنثر عليه الدر من جودة شعره ، وأنشده أشجع : قصر عليه تحية وسلام ألقت عليه جمالها الأيام قصر سقوف المزن دون سقوفه فِيهِ لأعلام الهدى أعلام يثني عَلَى أيامك الإسلام والشاهدان : الحل والإحرام وعلى عدوك يابن عم محمد رصدان : ضوء الصبح والإظلام فإذا تنبه رعته وإذا هدى سلت عليه سيوفك الأحلام القصيدة ، قَالَ : وأنشدته : زمن بأعلى الرقتين قصير لا تبعد الأيام إذ ورق والصبا خضل وإذ غض الشباب قصير . قَالَ : فأعجب بها ، وبعث إلي الفضل بْن الربيع ليلا ، قَالَ : إني أشتهي أن أنشد قصيدتك الجواري ، فابعث بها إلي ، فبعثت بها إِلَيْهِ . قَالَ أَبُو العباس : وركب الرشيد يوما فِي قبة ، وسعيد بْن سالم عديله فدعا محمد الراوية يعرف بالبيدق لقصره ، وكان إنشاده أشد طربا من الغناء ، فَقَالَ لَهُ : أنشدني قصيدة الجرجاني الَّتِي مدحني بها ، فأنشده ، فَقَالَ الرشيد : الشعر فِي ربيعة سائر اليوم ، فَقَالَ لَهُ سعيد بْن سالم : يا أمير المؤمنين استنشده قصيدة أشجع الَّتِي مدحك بها ، فَقَالَ : الشعر فِي ربيعة سائر اليوم ، فلم يزل به سعيد حتى استنشده ، فأنشده ، فلما بلغ قوله : وعلى عدوك يابن عم محمد رصدان : ضوء الصبح والإظلام فإذا تنبه رعته وإذا هدى سلت عليه سيوفك الأحلام فَقَالَ لَهُ سعيد : والله لَوْ خرس يا أمير المؤمنين بعد هذين البيتين كَانَ أشعر الناس .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.