اسيد بن عبد الرحمن الخثعمي الفلسطيني


تفسير

رقم الحديث : 7163

أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن علي بْن أحمد الغساني ، حَدَّثَنَا أَبُو النجم بدر بْن عبد اللَّه الشيحي ، أنا أَبُو بكر أحمد بْن علي ، سَمِعْتُ أبا القاسم عبد الرحمن المطرف الأنباري ، يقول : سَمِعْتُ أبا القاسم بْن أَبِي حية ، يقول : سَمِعْتُ خالد بْن يزيد الكاتب ، يقول : بينا أنا مار بباب الطاق ، وإذا براكب خلفي عَلَى بغلة ، فلما لحقني نخسي بسوطه ، فَقَالَ : أنت القائل : يا خويلد : وليل المحب بلا آخر ؟ قُلْتُ : نعم ، قَالَ : اللَّه أبرك ، وصف امرؤ القيس الليل الطويل فِي ثلاثة أبيات ، ووصفه النابغة فِي ثلاثة أبيات ، ووصفه بشار بْن برد فِي ثلاثة أبيات وبرزت عليهم بشطر كلمة فلله أبوك ، قُلْتُ : وبم وصفه امرؤ القيس ؟ فَقَالَ بقوله : وليل كموج البحر أرخى سدوله علي بأنواع الهموم ليبتلي فقلت لَهُ لما تمطى بجوزه وأردف أعجازا وناء بكلكل ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي بصبح وما الإصباح فيك بأمثل قُلْتُ : وبم وصفه النابغة ؟ فَقَالَ بقوله : كليني لهم يا أميمة ناصب وليل أقاسيه بطيء الكواكب وصدر أراح الليل عازب همه تضاعف فِيهِ الهم من كل جانب تقاعس حتى قُلْتُ ليس بمنقض وليس الَّذِي يهدي النجوم بآيب قُلْتُ لَهُ : بم وصفه بشار ؟ فَقَالَ بقوله : خليلي ما بال الدجى لا تزحزح وما بال ضوء الصبح لا يتوضح أظن الدجى طالت وما طالت الدجى ولكن أطال الليل سقم مبرح أضل النهار المستنير طريقه أم الدهر ليل ليس فِيهِ مبرح قُلْتُ : يا مولاي هل لك فِي شعر قلته لم أسبق إِلَيْهِ ؟ قَالَ : نعم ، فقلت : كلما اشتد خضوعي لجوى بين ضلوعي ركضت فِي حلبتي خدي خيل من دموعي قَالَ : فثنى رجله عن نعليه ، وقال : هاكها فاركبها فأنت أحق بها مني ، فلما مضى سألت عَنْهُ ، فقيل : هُوَ أَبُو تمام حبيب بْن أوس الطائي .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.